السبت 4 مايو 2024
خارج الحدود

هجمات الذئاب المنفردة جعلت السفر لأوروبا مغامرة محفوفة بالمخاطر

هجمات الذئاب المنفردة جعلت السفر لأوروبا مغامرة محفوفة بالمخاطر

يبدو أن العمليات الإرهابية التي عرفتها بعض دول أوربا مؤخرا، قد جعلت الكثيرين يتساءلون عن مدى نجاعة التدابير الأمنية التي تعتمدها هذه الدول.

فالعملية الأخيرة التي عاشتها فرنسا والمتمثلة في احتجاز مسلحان صباح الثلاثاء 26 يوليوز 2016، لرهائن في كنيسة بإقليم نورماندي شمالي فرنسا. وقبلها بأيام الهجوم المسلح على أحد الأسواق بميونخ بألمانيا، وقبلهما بأسابيع الحادث المروع الذي ضرب مدينة نيس الفرنسية وأدى إلى مقتل العشرات، كلها احداث تجعل الملف الأمني مطروحا بقوة فوق مكاتب المسؤولين في هذه الدول.

وتجعل الإنسان العادي الذي يفكر في قضاء عطلته بالقارة العجوز، أيعيد النظر ألف مرة قبل أن يقدم على هذه "المغامرة"، ففي ظل تنامي الفعل الإجرامي بهذه الدول وعجز الأجهزة الأمنية بتجهيزاتها المتطورة وباستخباراتها الحديثة من كبح جماح بعبع "الإرهاب" وشل حركة "الذئاب المنفردة"، يحق لنا أن نتساءل عن طبيعة الإجراءات الأمنية المتبعة، وهل السفر لهذه الدول الأوربية قرار سليم، أم أنه مغامرة محفوفة بالمخاطر؟