أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أنه حتى الآن لم يثبت وجود صلة بين محمد لحويج بوهلال منفذ اعتداء نيس والشبكات الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش الذي تبنى الهجوم.

واعتبر كازنوف في مقابلة اليوم الاثنين مع إذاعة "أر تي ال" أن طريقة تنفيذ بوهلال للاعتداء تتشابه مع الرسائل المحرضة على الإرهاب لتنظيم داعش، مؤكدا أنه لا يمكن استبعاد إقدام شخص، غير متزن عقليا وعنيف جدا, على اقتراف هذه الجريمة المريعة.

وأشار وزير الداخلية إلى احتجاز رهن التحقيق عدد من الأشخاص من دائرة المحيطين بالإرهابي، وإلى وضع كل قدرات الشرطة القضائية وأجهزة مكافحة الإرهاب تحت تصرف المدعي العام الفرنسي.

جدير بالذكر أنه بالرغم من تبني داعش لهجوم "نيس" إلا أن المحققين الفرنسيين لم يتأكدوا بعد من وجود اتصالات بين منفذ الاعتداء والتنظيم الإرهابي.

وكان التونسي محمد لحويج بوهلال قد عمد دهس جمع من الناس وأطلق النار عليهم، مستخدما شاحنة تبريد تزن 19 طنا على ممشى الإنجليز أثناء احتشاد نحو 30 ألف شخص، مساء الخميس الماضي، لمشاهدة عرض للألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني في 14 يوليوز، ما أسفر عن سقوط 84 قتيلا وعشرات المصابين.