أفادت تقارير إخبارية أن السلطات السنغالية طلبت من مآت الموريتانيين المتواجدين على أراضيها مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة، وذلك عبر السفارة الموريتانية في داكار.
وبحسب ذات التقارير فإن سفير موريتانيا شيخنا ولد اني أبلغ الجالية الموريتانية بقرار السلطات السنغالية التي طلبت من جميع الموريتانيين مغادرة أراضيها، معللة القرار بارتفاع استهلاك مواشيهم للغطاء النباتي والمياه الصالحة للشرب.
وتضيف ذات المصادر أن العشرات من الموريتانيين توافدوا إلى سد جاما قصد خراج ثروتهم التي قدرها المصدر بما يزيد على الثلاث مائة ألف رأس من الإبل و قرابة المائة والتسعين ألف من الغنم حسب ما أوردته مصادر إعلامية موريتانية.
وفي الوقت الذي ترى فيه أطراف أن المغرب له دخل في الموضوع بعد رسالة التعزية التي بعثها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى نظيره الصحراوي. أقرت جهات رسمية أن السنغال تحاول إيصال رسالة احتجاج لموريتانيا حول رفضها في الفترة الأخيرة تجديد رخص صيد للسنغاليين، علما أن موريتانيا كانت تمنح السنغال 400 رخصة لقوارب صيد كبيرة، بالإضافة إلى رخص لزوارق تحمل الأمتعة، مشيرا إلى أن الرخص مصحوبة بإقامات مجانية لكافة الطواقم الموجودة على متن قوارب الصيد.
