الاثنين 6 مايو 2024
خارج الحدود

أمريكا.. مدعية تعليم العالم مبادئ المساواة في أزمة بطلها "العنصرية"

أمريكا.. مدعية تعليم العالم مبادئ المساواة في أزمة بطلها "العنصرية"

إن إطلاق شرطة ولاية لويزيانا الأمريكية فجر الثلاثاء، النار على رجل أسود يبيع الأقراص المدمجة، ليطلق صافرات إنذار للشرطة الأمريكية، التي طالما اصطادت الشباب ذوي البشرة السوداء، وتشعر بممارسة العنصرية، اشتمام رائحة التفرقة التي تشوب القوانين

وفي هذا الإطار، طلعت أصوات منددة تقول بأن الولايات المتحدة الأمريكية تحكمها الآن رؤية عنصرية، إضافة إلى ذلك أن ملف حقوق الإنسان هناك مفحم بالمظالم التي لا تحميها القوانين أو الدستور، مؤكدة أن العنصرية هي أسلوب مجتمعي مترسخ لديهم.

وأضافت ردود بأن القانون الأمريكي نفسه يلزم جميع المؤسسات والمواطنين بعدم التفرقة العنصرية بين المواطنين، ولكن طبيعة القوانين هناك مستقاة من أصول العنصرية الراسخة لدى المجتمع الأمريكي الأبيض، ضد ذوي البشرة السوداء.

وتابعت أن اختيار أوباما في حد ذاته أكبر دليل على العنصرية المتوطنة لدى الشعب الأمريكي، فهذا الاختيار لإظهار مدى ابتعادهم عن العنصرية في الاختيار، لكن الأفعال التي يقترفها المجتمع في الـ10 سنوات الأخيرة تدل على العنصرية، لافتة إلى توافر جميع مظاهر العنصرية بالمجتمع بوجود مدن وشوارع مخصصة للسود.

هذا،ويعم غضب عارم لدى ذوي البشرة السوداء في أمريكا، ويرون أن الحديث عن المساواة هو أمر شكلي فقط أكثر منه واقعي، مشيرين إلى أن هذا الأمر سيؤدي حتما إلى أزمة جديدة من نوع خاص كالمشكلات المتعلقة بالتعليم، والرعاية الاجتماعية وحقوق الإنسان أيضا.