السبت 18 مايو 2024
مجتمع

ساكنة الرحامنة يحولون حوض النافورة إلى مسبح عمومي ببنجرير

 
 
ساكنة الرحامنة يحولون حوض النافورة إلى مسبح عمومي ببنجرير

صورة تدبير الشأن المحلي الجيد تنعكس على واقع المنجزات التي تطال كل الشرائح الاجتماعية، وتساهم في إذكاء الشعور بالانتماء للمجال الترابي من خلال توفير بنياته التحتية الاستقبالية للطفولة والشباب وضمان كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، أسباب هذا الحديث هو التطبيل والتزمير الذي يهلل له البعض بعاصمة الرحامنة من خلال المجلس الحضري لبن جرير والذي لا يتورع في انتزاع الملك الخاص من مواطنين بسطاء مغلوبين على أمرهم بطرق تحايلية و بأثمنة زهيدة وتفويتها لمؤسسات عقارية تنهش ساكنة الرحامنة ( ملفات كثيرة سنعالجها في ملف خاص بجريدة الوطن الآن لا حقا ) ، دون التفكير في مشروع مسابح بلدية تقي أطفال وشباب الرحامنة من شمس الصيف الحارقة كل سنة، وتضمن لهم سويعات لإطفاء سخونة المنطقة، وقد التقطت عدسة " أنفاس بريس " صورا لأطفال وآبائهم وشباب مدينة بن جرير يستحمون في حوض النافورة المنتصبة عند مدخل عاصمة الرحامنة بين ملتقى الطريق الوطنية المؤدية لمدينة الدارالبيضاء ومراكش وقلعة السراغنة، وتحديدا على الساعة 6 و30 دقيقة قبل آذان المغرب، تحت أنظار العابرين نحو المدن المذكورة بسياراتهم وشاحناتهم وحافلاتهم ، مما يؤكد أن مخططات المجلس الجماعي لا تعير أي اهتمام يذكر لمتطلبات الساكنة ومنها مطالب الحركة الجمعوية المنتصرة لحقل الطفولة والشباب، الأخطر من ذلك وحسب عدة مصادر من الرحامنة فالمجلس الجماعي يخطط للإجهاز على أكبر حديقة خضراء عند مدخل المدينة لتفويتها للمنعشين العقاريين وتحويلها لإسمنت يخنق مدينة بن جرير والتي كانت تتوفر سابقا على مسبح للعموم . في نفس السياق صادفت " أنفاس بريس " العشرات من الأطفال واليافعين يقطعون مسافة 7 كيلومترات من مدينة بن جرير صوب الحاضرة الفوسفاطية لعلهم يطفرون بساعة سباحة مع أقرانهم من أبناء الفوسفاط بمسبح ذات القطاع والذي حوله بعض المسئولين لبؤرة لاستقطاب اصوات الناخبين من خارج حي مولاي رشيد الفوسفاطي.
فهل يمتلك المجلس الجماعي لعاصمة الرحامنة الجرأة لإعلان إفلاسه أمام مطالب ساكنة آمنت بركوب الجرار وانقلب بها في منتصف الطريق بفعل المنتفعين من كراسيه؟؟