Friday 9 May 2025
مجتمع

بتزامنها مع رمضان: هل ستقوم حكومة بنكيران بتقديم "فدية إفطار" لفائدة الممتحنين لاختبارات الباكالوريا

بتزامنها مع رمضان: هل ستقوم حكومة بنكيران بتقديم "فدية إفطار" لفائدة الممتحنين لاختبارات الباكالوريا

قام بعض آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات المقبلين على اجتياز امتحانات الباكلوريا، بالاتصال بموقع "أنفاس بريس"، معلنين استنكارهم وتنديدهم وغضبهم جراء برمجتها في أول يوم من شهر رمضان الأبرك الذي صادف التغيير في الساعة والتوقيت المغربي وفق عقارب زمن حكومة بن كيران.

واستغربت العديد من الأصوات المحتجة على هذه البرمجة العشوائية متسائلة "كيف يعقل أن تتم برمجة امتحانات البكالوريا في أول يوم من رمضان تزامنا مع تغيير التوقيت المغربي وما يشكله من تأثير نفسي وبدني وعقلي على الإنسان". معربين عن قلقهم "لما يمكن أن يقع في اليوم الأول من الصيام المقرون بالامتحان من اضطرابات وانفعالات نفسية وجسدية لكافة مكونات العملية التعليمية سواء أطر تربية وإدارية ومراقبتية وتلاميذ وتلميذات"، محملين المسؤولية لحكومة بنكيران التي حسب رأيهم "اجتهدت في تقديم قوانين لمحاربة الغش دون أن تحمل نفسها عناء الاجتهاد في برمجة معقولة ومنطقية وعلمية لاجتياز امتحانات البكالوريا المغربية".

هذا وأكدت مصادر طبية لـ "أنفاس بريس" أن اليوم الأول من شهر رمضان، مع تغيير التوقيت المغربي، سيحدث اضطرابات نفسية وسيكولوجية وفيسيولوجية مما سينعكس على مردودية الإنسان بصفة عامة داخل كل القطاعات. وأضافت المصادر نفسها أن "عوامل كثيرة من بينها عدم ملاءمة واستئناس الجسد مع التغييرات الطارئة على مستوى الأكل والنوم وراحة الدماغ سيشكل مشكلا حقيقيا لدى عموم الممتحنين".

وأنهت مصادرنا تصريحاتها متسائلة "إن كانت هذه البرمجة مقصودة فتلك طامة كبرى، أما إن كانت اعتباطية فعلى الحكومة أن تقر بأنها تشتغل بعشوائية ولا تعير أي اهتمام للرأس مال البشري.. وعليها أن تقدم استقالتها" أو تفتي وزارة التوفيق بـ "السماح للآلاف من الممتحنين بإفطار الأيام الثلاثة وتفديها حكومة بنكيران من بيت مال المسلمين".