بمبادرة من منتدى قدامى داخليي بن جرير وتحت شعار "ذاكرة وتواصل للأجيال" التأم ثلة من التلاميذ والتلميذات القدامى لداخليات حاضرة الرحامنة، منهم المحامي والأستاذ والطبيب والمقاول والموظف،... مستحضرين ماضيهم المشترك خلال مسيرة ومراحل دراستهم للتحصيل بأبسط إمكانات وقدرات عائلاتهم البسيطة آنذاك، وهم اليوم جزء من المجتمع التواق إلى تحويل النشاط الثقافي لفعل إيجابي ووضع طاقتهم وإمكانياتهم ليتقاسموها فيما بينهم وبين الأجيال اللاحقة. عقدت فعاليات قدامى داخليات عاصمة الرحامنة خلال نهاية شهر ماي من السنة الجارية، جمعا عاما لتأسيس إطار جمعيتهم، وقد أفرزت أجواء تشكيل الهيئة التي عهد لها بوضع برنامج عمل وخطط لتنفيذ وتنزيل أهداف الجمعية على الشكل التالي: عبد الجليل الوصيل رئيسا، أحمد بولعيدي نائب للرئيس،محمد ثابت كاتبا عاما، مولاي يونس النويني نائبا للكاتب العام،يوسف الحرمل لحلو أمينا للمال،محمد فكري نائبا لأمين المال،المستشارون: خديجة الإدريسي، عبد الغفور خوى، عبد الله السالمي.
وحسب تصريح الرئيس لـ "أنفاس بريس" فجمعية قدامى داخليي عاصمة الرحامنة تهدف إلى التواصل الإنساني لإحياء صلة الرحم، وإضاءة ذاكرة التعليم في زمنه الجميل والصعب، والمساهمة في تطوير الكفاءات بشكل تضامني للاعتراف لمن أسدوا خدمات جليلة للمجتمع، وتقاسم الخبرات بين مختلف الأجيال مهنيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا لتكريس روح التعاون والتضامن والإسهام في ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة بواسطة شراكات هادفة، للرقي بالوعي الاجتماعي معتمدين آليات التواصل المتاحة والممكنة، للإسهام في الدفاع عن القضايا الوطنية وتقوية الديبلوماسية الشعبية والعمل على إشاعة روح ومغازي الاستراتيجيات والبرامج والمبادرات وطنيا وجهويا واقليميا.
