تم عرض عبدو الشكراني، عضو المكتب الوطني لجمعية "رساليون تقدميون"، وهي جمعية تعلن ولاءها للمذهب الشيعي في المغرب، على القضاء اليوم بفاس. وحسب بلاغ للجمعية، فإن اعتقال الشكراني تم منذ يومين، وأن التحقيق معه شمل أهداف الجمعية وقضايا أخرى غير بعيدة عن نفس الأمر.

يذكر أن السلطات المحلية بتطوان رفضت استلام ملف التصريح بتأسيس الجمعية، لخلفيتها الفكرية.

وحسب تصريح إعلامي لعصام الحسني، الذي يقدم نفسه على أنه مسؤول هذا التيار، فإن الجهة التي حققت مع الشكراني منذ أمس واليوم تتهم الجمعية (رساليون تقدميون) بزعزعة الاستقرار ويتهمونه بشكل شخصي أنه ينشر أخبارا عن شيعة المغرب لا ترغب فيها السلطات.

وأضاف الحسني أن السلطات الأمنية عبرت للشكراني عن "أنهم متضايقون جدا من الخط والعمل الرسالي".

وكان الشكراني قد نشر على صفحته الفيسبوكية، قبل أيام قليلة أن هناك "حملة مدفوعة الرواتب تروم التحريض على الشيعة والدفع إلى التنكيل بهم وجرجرتهم أمام المحاكم، والتضييق عليهم في معيشهم اليومي، وخنق تحركاتهم الحقوقية الصرفة"...