بعد أن نجحت شركة "أوزون" للتدبير المفوض في امتصاص غضب عمال النظافة والاحتكام لمنطق العقل والمنطق وإرجاع الأمور إلى نصابها وانخراطها في إعادة البسمة لمجموعة من النقط السوداء بيئيا، وعودة الهدوء والسكينة لأرجاء المدينة، تصر شركة "س. نيكاش" (s.Negach) على ركوب أمواج التصعيد في الاتجاه المعاكس، وتأبى إلا أن تترك عمال الحراسة العاملين بالمؤسسات التعليمية باليوسفية عرضة للجوع والضياع بسبب عدم صرف مستحقاتهم وأجورهم للشهر الرابع على التوالي، مما جعلهم يستمرون إلى حدود اليوم في الاحتجاج والاعتصام أمام مكتب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لإسماع صوتهم للمسؤولين بقطاع التعليم الذي يتجه نحو خوصصة كل شيء.
فهل ستتدخل أكاديمية التعليم بجهة مراكش أسفي لنزع فتيل هذا الاحتقان المفتعل بين شركة المناولة وعمالها المستضعفين الذين حرموا من أجورهم، وتركوا عرضة للجوع مع ذويهم وأسرهم للشهر الرابع؟ حسب تصريحات الفاعلين النقابيين بالإقليم.
