في كلمته التي ألقاها بمناسبة استضافته في الندوة الوطنية، التي نظمتها اليوم 29 أبريل 2016، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق الدار البيضاء، بشراكة وتعاون مع مركز الدراسات والأبحاث السياسية والإستراتيجية للشؤون الصحراوية، تحت عنوان (مستجدات وتطورات قضية الصحراء المغربية بالمنتظم الدولي)،  ثمَّنَ وزير السياحة لحسن حداد تنظيم هذه الندوة والأهداف التي سعت إليها، وأشار أنه يلقي كلمته بقبعة الأكاديمي والسياسي في الآن ذاته، ولفت الانتباه إلى ضرورة  الاهتمام في الجامعة المغربية بما وصفه بـ (قصة واحدة للتحرر الوطني)، وأشار أن "البوليزاريو" ليس ممثلا شرعيا للصحراويين. وفي إطار ما وصفه بالتركيز على قصة واحدة للتحرر الوطني الذي فسره في عبارة (تحرر الدولة المغربية والشعب المغربي من الاستعمار)، دعا كل العاملين في الدراسات الأدبية والثقافية أن يولوا العناية بهذا الطرح، وأن يساهموا في تحليل ودراسة قصة برواية واحدة، عن التحرر الوطني الشامل، في ظل السيادة المغربية بناء على معطيات التاريخ المغربي - حسب توضيحاته -. "ليس هناك قصتان أو روايتان للتحرر الوطني تتصارعان بينهما"، - يقول الوزير حداد - مُضيفا أن التكافؤ بين البوليساريو والمغرب بعيد عن الحقيقة، مؤكدا أن "البوليساريو"  له توجهات تُملى عليه، بينما المغرب له تاريخ برواية ومعطيات ذات مصداقية، أفاد الوزير حدَّاد أنها مرتبطة بتكوين الهوية الوطنية، مؤكدا أنها الأساس للدخول للمفاوضات مع أي طرف بخصوص قضية الصحراء المغربية. وقال حداد : (السكان الصحراويون تمثلهم أطراف معينة وساكنة الصحراء عبارة عن تركيبة إثنية متعددة، تصب في الهوية الوطنية المغربية وأي مفاوضات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار هذه التعقيدات الإثنية الديموغرافية الموجودة على مستوى الصحراء".