تنظم جمعية الإذاعات والتلفزات المستقلة (أرتي) يوم 17 ماي بالدار البيضاء يوما خاصا تخليدا للذكرى العاشرة لتحرير القطاع السمعي البصري بالمغرب، بمشاركة جميع الإذاعات الخاصة الوطنية وممثلي الإذاعات الخاصة الإفريقية، والذي سيشكل نواة لتأسيس جمعية الإذاعات والتلفزات الإفريقية الخاصة.
وأفاد بلاغ مشترك لكل من جمعية الإذاعات والتلفزات الإفريقية الخاصة والفيدرالية المغربية للإعلام بأن هذا اليوم الخاص الذي سينظم بمشاركة ممثلي الاذاعات الخاصة الوطنية والإفريقية، سيعرف مشاركة ما لا يقل عن عشر دول إفريقية، ستعرض تجربتها وطرحها للنقاش، حيث سيشكل نواة لتأسيس جمعية الإذاعات الخاصة الإفريقية.
وقد تم اتخاذ قرار تنظيم هذا الحدث، الذي سينظم بشراكة مع وزارة الاتصال والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماع عقده المكتب التنفيذي لجمعية الإذاعات والتلفزات المستقلة (أرتي)، أمس الاثنين. ولهذا الغرض قام مكتب جمعية (أرتي) بتكوين لجنة خاصة أسندت لها مهمة التواصل والدعاية حول هذا الحدث المزمع تنظيمه، وذلك عبر بلاغات صحفية، وعبر الإنترنيت، وإنتاج وصلة إشهارية خاصة بهذه المناسبة مدتها 26 دقيقة سيتم بثها على مختلف الإذاعات الأعضاء في جمعية أرتي. وتضم هذه اللجنة، التي يرأسها عبد الصمد أبو الغالي، كلا من لينو باكو ويونس بومهدي وعثمان الهنيوي وميلود الأخضر وفاطمة الزهراء الجديلي، علما أن رئاسة لجنة القوانين أسندت إلى ميلود الأخضر، في حين أسندت ليونس بومهدي مهمة اختيار تاريخ إقامة المعرض الخاص بالإذاعات المغربية المستقلة، واختيار الشركاء والعارضين الذين سيشاركون في فعالياته.
وبعد نهاية اجتماع جمعية الإذاعات والتلفزات المستقلة (أرتي)، الذي ترأسه كمال لحلو وعرف حضور مختلف مديري وممثلي الإذاعات المنضوية تحت لواء الجمعية، عقد أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية لقاء مع وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، تمحور، بالخصوص، حول بحث انشغالات المهنيين في ما يتصل بقانون الصحافة وتعزيز سياسة تحرير الفضاء السمعي البصري من خلال تخفيف الأعباء المالية التي تثقل كاهل المنعشين في هذا القطاع.