الصورة لا تكذب، صورة "مومياء" الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وهو في استقبال رئيس الحكومة الفرنسية "مانويل فالس". رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم يسخروا هذه المرة من بوتفليقة الذي ظهر في الصورة خائر القوى وهو في أرذل العمر ووضعية صحية متدهورة.. لم يشمت الشامتون في بوتفليقة كما اعتادوا على ذلك، ولم يشتموا، بل تملكتهم الشفقة على رئيس يستغربون كيف يبعث حيا من سرير الموت ليتقمص شخصية رئيس بلد المليون ونصف مليون شهيد ولو لدقائق معدودة بإخراج بليد ومونتاج مشوه المسؤول عنه هم جنيرالات الجزائر الذين لا ندري إلى متى سيستمرون في تأجيل وفاة الرئيس بوتفليقة الذي يبدو من خلال الصورة أنه فعلا رجل قادم من عالم الأموات.
وفي ما يلي ننشر جزءا من هذه التعليقات لجزائريين لم يرضوا أن يحكمهم رئيس فاقد لكل قواه العقلية والصحية:
كان من المفروض أن يكون في غرفة الإنعاش و ليس على كرسي الحكم......ولله هذه صورة ذكرني بالمومياء وأقول في نفس الوقت من جعل منه مسخرة هكذا.
اللهم لا شماتة والله تغيض حالتو الله يخفف عليه خلى روحو مسخرة وأضحوكة كان دار انتخابات مسبقة وراح يستراح في المستشفى بلادنا فيها رجال كبار وعظماء.
الجزائر و حكامها ما شفنا منهم والو لواحد ان شاء الله يجيب الباك ديالو و السلام عليكم ما بقاتش قعدة فهاد البلاد يحكمها انسان عايش بالپيلا فقلبو ما يقدرش يهدر برك واش نستنا منو جميع مصغر كي يريح معا روحو طيحلو دمعة كيفاش راح يخلي ميمتو محروقة عليه هاداوحدو عذاب راكب البحر وتبكي ما علابالكش الا تلحق ولا تموت وواحد ما يسمع بيك بلا ما نحكو على العذاب لي رانا عايشينو كول يوم دولة طايحة غير على الشبيبة يحكمك يكسرلك عظامك بضرب وانت ما درت والو صحيت الحرة.
أعظم الطغيان وأخطره، وأشده انحرافًا وآثارًا، الطغيان في الملك والحكم، لقد قص علينا ربنا سبحانه أخبار من طغوا في ملكهم، فعتوا عن أمر ربهم، وعصوا رسله، وأوضح لنا سبحانه أوصافهم وأقوالهم، وكيف كانت نهايتهم، قص علينا ذلك، لا للتسلية، وإنما لأخذ العبرة والعظة، والتحذير من التأسي بهم.
وزير الفرنسي يضحك لأننا أصبحنا أضحوكة العالم بسب العصابة التي تحكم و تدير البلاد نحن تحت تصرفهم دائما لكن كان علبهم تغيير الرئيس و يضعون الرئيي الذي يرغبون به على الاقل نقول عندنا رئيس يضهر على شاشة و يمشي حسبنا الله و نعم الوكيل ربنا الجزائر في عصابة والشعب في غفلة وضياع يارب ندعوك أن تحمي البلاد.
الجزائر غنية برجالها و ثرواتها. وعصابة عبد العزيز بوتفريقة تنهب أضعاف الأضعاف مما نهبته عائلة الطرابلسي بتونس. و امكننا نحن التونسيون قلعهم من البلاد خلال أقل من شهر. ثورو... اعتصمو قومو بثورة تليق ببلد المليون و نصف شهيد. اقتلعو استعمار الجنرلات.
