الاثنين 6 مايو 2024
سياسة

العثور على رأسي خنزيرين أمام مقر سفارة المغرب بفرنسا، والسفير يضع شكاية لدى السلطات

العثور على رأسي خنزيرين أمام مقر سفارة المغرب بفرنسا، والسفير يضع شكاية لدى السلطات

وضع شكيب بنموسى، سفير المملكة المغربي في فرنسا، شكاية لدى السلطات الأمنية الفرنسية ضد مجهول بشأن وجود رأسي خنزيرين أمام مقر السفارة بباريس، صباح اليوم الخميس 31 مارس الجاري، وأعلنت حالة طوارئ في الحين، لمعرفة الفاعل أو الفاعلين، حيث سيتم الرجوع لأجهزة المراقبة الموزعة على أركان مقر السفارة المغربية.

ويحمل هذا الفعل أكثر من دلالة بالنظر لتحريم تناول الخنزير في الديانة الإسلامية، خصوصا مع تكرار هذا الأسلوب أمام عدد من مراكز المسلمين والمساجد بفرنسا، مما يشي بأن هناك جهات يهمها إحداث مشاكل بين مختلف الديانات في فرنسا.

ولم تستبعد الزميلة الإعلامية صوفيا المنصوري، المقيمة في فرنسا، أن يكون لهذا الفعل أهدافا فيها تعصب وعنصرية وإهانة للمسلم، حيث سبق أن تم وضع رؤوس خنازير على أبواب مساجد.مضيفة، أنه يجب التعامل بحذر لأن هناك جهات قد تكون تريد الاصطياد في الماء العكر وتأجيج الوضع من جديد بين المغرب وفرنسا، خصوصا وأن الأمر يتعلق بإقامة سفير دولة ذات سيادة، وبذلك فقد يتم الاستعانة برأس خنزير للتمويه والتشويش وتغليف الأمر بطابع عنصري"..

وحول قراءتها لمثل هذا الحدث، قالت الزميلة المنصوري، هناك قراءات:القراءة الأولى قد تربط بين جنسيات إرهابيي باريس وبروكسل جلهم مغاربة.القراءة الثانية قد يكون تشويش على الندوة التي عقدت أول أمس وتم شرح الموقف المغربي ووجهة نظر المغرب في محاربة الاٍرهاب..القراءة الثالثة قد تكون لها علاقة بملف الصحراء، وقد تكون لها علاقة بملفات محاكمات معينة لمعارضين ولسجناء في ملف أكديم ازيك، وبالتالي فجميع القراءات ممكنة وجميع الاحتمالات ممكنة.. لكن الأكيد هو أن تعليق رأسي خنزيرين بباب إقامة سفير من المفروض أنها مراقبة بكاميرات وحراس، أمر ليس بالهين.."