أكد رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، ينجا خطاط، أن الشباب الصحراوي المحتجز بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، والذي يعيش التهميش واليأس، فريسة سهلة للمجموعات الإجرامية والإرهابية.
وأوضح خطاط، في حديث لصحيفة (لا أوبينيون أ كورونا) الإسبانية اليوم الثلاثاء، أن عددا من هؤلاء الشباب انضموا إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لارتكاب أعمال وحشية في مالي. وأشار، من جهة أخرى، إلى أن العديد من الشباب الصحراوي المنحدرين من تندوف يرغبون في الالتحاق بالوطن الأم، المغرب، لكنهم ممنوعون من ذلك من قبل النظام الجزائري. وتابع ينجا، في السياق ذاته، أن الساكنة الصحراوية في مخيمات تندوف، التي تعيش ظروفا لا إنسانية، تتعرض لديكتاتورية "البوليساريو".