غاب محمد فنيد، والي جهة درعة تافيلالت، عن أشغال الجمع العام التأسيس لمؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين الذي انطلقت وقائعه بمدينة أرفود، يومي 26-27 مارس الجاري، والذي حضره مئات الخبراء والباحثين ينحدرون من جهة درعة تافيلالت أو يشتغلون بها أو أصدقاء لها.
واستغرب العديد من المشاركين في المنتدى غياب والي الجهة عن أشغال افتتاح اليوم العلمي للمنتدى الذي كان صباح السبت 26 مارس 2016، رغم أن الجلسة الافتتاحية لليوم العلمي حضرها أربعة وزراء وعدد من البرلمانيين ومستشاري الجهة وممثلي المصالح الخارجية لعدد من القطاعات الحكومية.
وكشفت مصادر من اللجنة التحضيرية للمنتدى لـ "أنفاس بريس" أن الوالي وجهت له دعوة شرفية من أجل حضور اليوم العلمي، إلا أنه لم يحضر ولا تعرف الأسباب التي حالت دون حضوره لهذه التظاهرة المهمة التي أشرف عليها واحتضنها مجلس جهة درعة تافيلالت (أغلبية ومعارضة) ودعمها بحوالي مليار سنتيم من ميزانية الجهة.
واعتبرت مصادر "أنفاس بريس"، من داخل المنتدى، أن غياب والي الجهة عن هذه التظاهرة العلمية ربما يدخل في إطار حياد وزارة الداخلية في شخص الوالي وعدم رغبته أن يحسب عليه دعم مبادرة يشرف عليها رئيس الجهة الحبيب الشباني الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية.
في حين اعتبر بعض المتتبعين للشأن المحلي في الجهة، أن غياب الوالي عن الجلسة الافتتاحية لمنتدى الخبراء والباحثين، يرجع لوجود أزمة بين رئيس مجلس الجهة والوالي، وهو الأمر الذي نفاه مقربون من الحبيب الشوباني، مشددين على أن العلاقة جد طيبة بين الوالي ورئيس الجهة، لاسيما أنهما ينحدران من منطقة واحدة بأزيلال.
