نوه فريق برنامج "مراسلون " الذي بتته القناة الفرنسية (فرانس 24 )، وخصصت حلقة منه لاستراتيجية مكافحة الإرهاب والتطرف بالمغرب " نوه " بعمل أجهزة الاستخبارات المغربية وبصرامتها في التعاطي مع ملف الشبكات الإرهابية والمناصرين لـ " داعش " ، بعد أن أكد عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في تصريحه للبرنامج قائلا " حالة التأهب عندنا في أقصى درجاتها دوما " والدليل على ذلك أن أجهزة الاستعلامات المغربية تتواصل دائما حول تفاصيل تفكيك الخلايا الإرهابية المسلحة في البلد " فمنذ مارس 2014 تم تفكيك 20 خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش "، حسب قوله، وأضاف أنه في " حالة اكتشاف أسلحة نارية تتعامل السلطات مع المعتقلين بشكل صارم " ما يؤكد هذا التوجه وفق تصريحات " الخيام " أن " الأشخاص الذين يدخلون أسلحة للمغرب يواجهون أحكاما صارمة ... من 30 سنة إلى المؤبد ". واعتبرت " فرانس 24 " أنه بـ " فضل القوانين الصارمة والجهاز الاستخباراتي القوي استطاع المغرب لحد الآن أن يحقق المعادلة الصعبة وهي حماية أراضيه من عمليات إرهابية " اعتمادا على تصريح "عبد الحق الخيام " الذي أكد فيه أن " كل المتشددين يخضعون لمراقبة أمنية مشددة ..ومباشرة بعد عودتهم للوطن يقدمون إلى القضاء ويزج بهم في السجن خلاف ما يقع بالعديد من الدول الأوروبية "

وختمت( فرانس24 )تحقيقها باعترافها بأن " السياسة الأمنية المغربية جنبت البلاد ضربات تنظيم الدولة الاسلامية وبتدابيرها الوقائية والاستباقية وضعت المملكة المغربية في الصف الأمامي لمواجهة ومجابهة " داعش " .