نظرا لأهمية العمليات الاستباقية التي تقوم بها أجهزة الاستعلامات المغربية من خلال تفكيك الخلايا الإرهابية والمعلومات الدقيقة التي تحصل عليها وتفكك بها شفرة ذات الخلايا سواء وطنيا أو دوليا، قدمت قناة فرنس 24 ضمن برنامج "مراسلون" تحقيقا هاما في الموضوع وأكد فريق عمل القناة الفرنسية على أن هناك حوالي 3000 مغربي يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية آخذة بعين الاعتبار ذوي الجنسيات المزدوجة منهم (فرنسا بلجيكا مثلا).هذه الأصولية المتنامية خاصة لدى الشباب دفعت بالسلطة المغربية إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة. ونوه البرنامج بهذه السياسة التي حمت البلاد حتى الآن من شرور تنظيم "الدولة الإسلامية".
كما تطرقت الحلقة إلى دور المجتمع المدني الذي أبان عن دوره في التأطير ومواجهة بعد الأحداث المرتبطة بالعنف والكراهية مثل الحادث الخطير الذي وقع في أكادير وكشف عن تنامي ظاهرة التشدد الديني بعد تعرض شابتين لمضايقات وتعنيف من طرف بعض المتطرفين.
وحسب فاطمة الأفضلي التي استقى مراسلو "فرانس 24" شهادتها "هناك تحول مقلق في العقليات خلاف فترة السبعينيات والثمانينات لما كانت المرأة ترتدي لباس التنورة والفساتين دون أن يحاسبها أحد"، معتبرة أن المشاكل قد استفحلت مع التيارات الدينية المتشددة وأيديولوجيتها الإسلاموية.
