السبت 18 مايو 2024
سياسة

القيادي بنعبد القادر: مسار ملف الصحراء ما فتئ ينصف الرؤية الاستباقية للاتحاد الاشتراكي

 
 
القيادي بنعبد القادر: مسار ملف الصحراء ما فتئ ينصف الرؤية الاستباقية للاتحاد الاشتراكي

كشف محمد بنعبد القادر أن القائد الاتحادي عبدالرحمان اليوسفي عندما قام بزيارة للإقليم الجنوبية بصفته وزيرا أول في حكومة التناوب في دجنبر 1998، توجه إلى شيوخ القبائل بخطاب صريح مفاده أن أقاليم المملكة كلها تحتاج إلى مجهود تنموي استثنائي، وبالتالي فإن يتعين القطع مع اقتصاد الريع، آنذاك، شن إدريس البصري حملة شعواء ضد الاتحاديين بذريعة أنهم يهددون مصالح الصحراويين . لكن التاريخ سينصف الاتحاد الاشتراكي عندما سيتبنى المجلس الاقتصادي والاجتماعي؛ نموذجا جديدا للتنمية في الأقاليم الصحراوية؛ يقطع مع الريع ويضع أسس النهوض الاقتصادي المبني على الجهد والاستثمار والإنتاج والمسؤولية .

 وأضاف المسؤول الاتحادي، في ندوة حول الوحدة الترابية في برامج الأحزاب السياسية انعقدت أول أمس بتطوان، أن المسار الطويل والمرير للدفاع عن الوحدة الترابية مافتئ ينصف الاتحاد الاشتراكي، ويؤكد سداد مواقفه واستباقية رؤيته، سواء عندما تحفظ من قبول الاستفتاء بقمة نيروبي سنة 1981 ، أو عندما اقترح نظاما للحكم الذاتي في الصحراء يراعي خصوصيتها الثقافية أثناء اللجنة المركزية للحزب ببني ملال سنة 1976.

و اعتبر الباحث الاتحادي أن إرساء المصالحة الوطنية وتفعيل دستور 2011 وتجديد نفس المسيرة الخضراء من طرف الأجيال الجديدة كل ذلك يجعل مفهوم تقوية الجبهة الداخلية مجرد شعار فارغ لامعنى له سوى المزايدة وقلة الدراية وضعف المبادرة من طرف بعض الفاعلين السياسيين.