ليلة حزينة تودع بها أكادير سنة 2015 بعدما أقدمت أربعينية متزوجة من شخص من جنسية مصرية على الانتحار، قبل ساعات معدودة، وذلك برمي نفسها من الطابق العاشر من العمارة التي تسكن بها بالحي المحمدي، حيث تناثر جسدها إلى أشلاء في الشارع العام في منظر جد مؤثر.
وحسب المصادر التي نقلت الخبر فإن الفقيدة كانت تعاني من أزمة نفسية حادة، وقد سبق أن منعتها الخادمة من محاولة مماثلة للانتحار مساء أمس، لكن إصرار السيدة على" الاحتفال" برأس السنة على طريقتها الخاصة مكنها في المرة الحاسمة من التسلل خفية لتصعد إلى سطح العمارة وتضع حدا لحياتها برمية قاتلة .وأضافت المصادر ذاتها بأنه حضرت إلى موقع الحادث السلطات المحلية والأمنية التي فتحت تحقيقا في النازلة بينما نقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.