لم تكن تدري قائدة بمدينة طنجة أن فرحة عيد المولد النبوي سترتد عليها في شكل نكسة نفسية الله وحده يعلم مدى وطبيعة نهايتها. وكل الحكاية، نُسجت يوم تلقت المسؤولة عن الملحقة الإدارية الـ16 خطابا شديد اللهجة من طرف ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، يؤنبها على ما وصفته مصادر "أنفاس بريس" بالزلة غالية الثمن.

واستطردت بأن المعنية بالغضبة فشلت في تطبيق الأوامر الصارمة التي تحث على منع جماعة العدل والإحسان من إقامة أي حفل، بعد أن تمكن مريدو الجماعة من ذلك بمناسبة عيد المولد النبوي، واضعين إياها في موقف أقل ما يمكن أن يقال عنه كونه حرج وجد مكلف. الأمر الذي تطلب منها الخضوع لراحة بضعة أيام، على أساس أن تكون مستعدة في كل وقت لسماع قرار، تشير المصادر، إلى إمكانية ذهابه حد الفصل,