Sunday 18 May 2025
سياسة

أحمد بوستة: ما وقع شكل لنا صدمة، ولا حاجة لتذكير عمدة الدار البيضاء بأن الدستور يقر بالحق في المعلومة

أحمد بوستة: ما وقع شكل لنا صدمة، ولا حاجة لتذكير عمدة الدار البيضاء بأن الدستور يقر بالحق في المعلومة

في سياق ردود الفعل حول ما وقع، خلال أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء، التي عقدت يوم الأربعاء 23 دجنبر الجاري، بسبب منع موقع إلكتروني "كزاوي" من تصوير أشغال الدورة وما نجم عن هذا القرار من مقاطعة مجموعة من الصحافيين للندوة التي عقدها العمدة عبد العزير العماري، قال الزميل أحمد بوستة، صحفي بجريدة المساء: "إن ما وقع شكل صدمة لمجموعة من الصحافيين الذين اعتادوا تغطية أشغال دورة المجلس الجماعي منذ بداية تجربة وحدة المدينة وحتى قبلها، فما وقع يشكل سابقة في حياة المجلس الجماعي للدار البيضاء".

وأضاف أحمد بوستة، في تصريح لـ "أنفاس برس" أنه كان من المنتظر أن يؤسس المنتخبون الجدد للدار البيضاء، وخاصة المكتب المسير لعلاقة جديدة مع وسائل الإعلام الوطنية مبنية على الثقة المتبادلة، على اعتبار أن الصحافة شريك مهم في تنمية المدينة. وأكد المتحدث ذاته أنه من المؤسف أن بعض نواب الرئيس أصبحوا يتحاشون الحديث مع الصحافة دون معرفة أسباب ذلك. وقال "إن مهمة الصحافي في أي بقعة من العالم هو نقل الخبر بالصوت والصورة والقلم، وأي محاولة للتعتيم عليه ستساهم في انتشار الشائعات التي تعكر الجو العام".

وأوضح الزميل أحمد بوستة أنه لا العمدة عبد العزيز العماري ونوابه في المكتب المسير محتاجون لكي يتم تذكيرهم أن الدستور المغرب يقر صراحة على الحق في المعلومة، ومن حق البيضاويين سواء الذين وضعوا ثقتهم في حزب العدالة والتنمية في آخر انتخابات جماعية أو غيرهم أن يعرفوا ما يجري داخل هياكل المجلس وكيف تمر الدورات". مضيفا "من المؤسف أن يأتي هذا الحدث أيام قليلة على انطلاق البوابة الإلكترونية، التي ينتظر منها أن تكون البوابة التي سيطل عليها المواطن البيضاوي على ما يجري في مدينته.. ونتمنى أن يكون ذلك مجرد سوء تفاهم وسحابة صيف".