Saturday 17 May 2025
سياسة

يسف: القضاء على الفكر المتطرف وتأطير أفراد المجتمع من أهم ركائز عمل المجلس العلمي الأعلى

يسف: القضاء على الفكر المتطرف وتأطير أفراد المجتمع من أهم ركائز عمل المجلس العلمي الأعلى

قال الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، إن القضاء على الفكر المتطرف وتأطير أفراد المجتمع، يبقى من أهم ركائز عمل المجلس العلمي الأعلى.

وأكد يسف، في اختتام أشغال الدورة الخريفية العادية الـ 21 للمجلس العلمي الأعلى، والتي انعقدت على مدى يومين، بأمر من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، وبحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أمس السبت بالرباط، "أن التنمية البشرية تقتضي تنمية الجانب الروحي والدنيوي، كما تستوجب الارتقاء بالدور المعنوي لمؤسسة الأسرة ذي الصلة باعتبارها نواة المجتمع ومنبع الإصلاح الهادف".

وفي هذا الإطار، أوضح يسف "أن العلماء عمقوا النظر خلال هذه الدورة، في كل التحديات التي تواجه الأمة ورتبوها حسب المستعجل منها"، مشيرا إلى أبرز التهديدات الكبيرة التي تستهدف أمن الأمة واستقرارها وازدهارها، وهو ما استوجب التوجه نحو الأسرة التي يمكنها تضييق الخناق على من يرغبون طعن وطننا من الخلف". مبرزا أن دورة المجلس توقفت أيضا، عند ضرورة تأطير الشباب بالجامعات ومراكز الشباب ودور الثقافة، والبحث مع جمعيات المجتمع المدني من أجل مواجهة الخطر الذي يحدق بالأمة والمتمثل أساسا في التطرف والإرهاب.

وأكد المتحدث نفسه، أن الأئمة والعلماء "جنود مجندون من أجل حماية وطنهم وأمتهم، وذلك من خلال بلورة آليات جديدة للتأطير الصحيح، ترتكز على التعبئة والاستعانة بالمؤسسات التي تشتغل في المجال وبالكفاءات النسائية والشابة بصفة خاصة".

وأوضح يسف أن هذه المؤسسة العلمية وبعد تقييم حصيلة العمل في المرحلة الماضية، تعتزم الانتقال إلى وتيرة عطاء جديدة وإلى توسيع مجالات أنشطتها بما يمكن من التأطير الديني للمغاربة، ويصون هويتهم وموروثهم الديني والثقافي، تماشيا مع ورش الإصلاح الذي يقوده أمير المؤمنين الملك محمد السادس، في قطبه المعنوي والروحي والعلمي، والرامي إلى تحصين الأمة وتقوية مناعتها.