Saturday 17 May 2025
سياسة

وقاحة وزيرة: شرفات أفيلال تحرض الشعب ضد الملك لإلغاء معاشات الوزراء والبرلمانيين ( مع فيديو)

وقاحة وزيرة: شرفات أفيلال تحرض الشعب ضد الملك لإلغاء معاشات الوزراء والبرلمانيين ( مع فيديو)

شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بـ "الماء"، لم تستغل إطلالتها من "شرفة" التلفزيون في برنامج "ضيف الأولى" الذي تبثه القناة الأولى لتحسن صورتها وترفع من شعبيتها، وتتحدث بلياقة وزيرة انتدبت لخدمة الشعب ولم تنتدب للدفاع عن "معاشات" الوزراء والبرلمانيين بشراسة قطة متوثبة داس على "ذيلها" مقدم البرنامج "التيجيني".

شرفات من نسل الوزيرات "المنتدبات" اللواتي يرتدين "تفصيليات" و"بدعيات" فصلها بنكيران على مقاساتهن لإرضاء نزوات الأمناء العامين لأحزاب التحالف الحكومي، مثل الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة "الحيطي".

شرفات أفيلال في ردها على سؤال مشروع لمقدم البرنامج حول "معاشات الوزراء"، انتفضت وكأن التيجيني حاول أن يسرق "لقمة" من فمها، وصوتها يرتفع وهي تصف  تعويضات الوزراء بأنها تساوي "جوج فرانك" التي لا تساوي المجهودات والتضحيات التي يقدمها الوزراء.. فمن يصدق "شرفات" التي رمت كرة ملتهبة في وجه "التيجيني" وهي تفحمه برد لا يقل عن حماقات "الحيطي" و"أوزين" و"الوردي" و"الوفا" و"بوليف" و"الداودي" و"الشوباني"..، وقائد "الجوقة" عبد الإله بنكيران... هؤلاء ممن نسمع -على الأقل- أصواتهم. شرفات ادعت وهي توجه كلامها للتجيني بأن من لديه الرغبة من "الشعب" للاحتجاج على "معاشات الوزراء" فما عليه إلا التوجه نحو السلطات المعنية، أي تقصد "الملك".

الوزيرة شرفات حاولت أن تنهي اللعبة برمي الكرة في ملعب "الملك"، بعد أن عجزت عن الإجابة، والدفاع عما هو "باطل"، وهي تحاول أن تدير دفة الحوار إلى نقاش مغرق في "الشعبوية" و"التفاهة" و"السطحية"، وتلفت اهتمام مقدم البرنامج إلى أن "معاشات الوزراء" لن تحل أزمة صندوق التقاعد، وليست هي المشكل الحقيقي.

إذا كانت شرفات "أنيقة" في لباسها ومظهرها و"متألقة" بماكياجها، فهي ليست "أنيقة" في ردودها، وليست "متألقة" بأسلوبها الذي لا يليق بوزيرة "تستهزئ" بمطالب "الشعب" وتحثه على الاحتجاج على "الملك"، بدعوى أن المرحوم الحسن الثاني هو من أقر معاش الوزراء حسب قولها. (يا سلام، وكأن الدستور الجديد لعام 2011  لم يحدد اختصاصات الحكومة والبرلمان).

هذه هي شرفات التي أطلت على المشاهدين لتفرغ رصاصها في صدور المواطنين الذين يتوجسون خيفة من نسف مدخراتهم، وآخر حبل للحياة بكرامة لما تبقى من عمرهم... "صندوق التقاعد" آخر عرق مازال ينبض بالحياة، آخر "قطرة دم" يحاول بنكيران أن يمتصها بقلب بارد هو و"جوقة" حكومته.

شرفات أفيلال نسيت درسا مهما، في إطلالتها عبر "شرفة" فيصل العرايشي، وهو أول درس في قواعد اللغة العربية، هو الفرق بين "النكرة" و"المعرفة"، وزيرة "الماء" لم تكن شفافة بشفافية الماء.. شرفات ليست سوى مجرد "نصاب" وزاري.. و"مظلة" حزبية، فهل صدقت بأنك تصنعين "الصواريخ" و"قويلبات الكحبة" بحكومة بنكيران!؟

فيا لوقاحة هذه الوزيرة...

 

رابط الفيديوهنا