أكد وزير الداخلية محمد حصاد أن "المقدمين والشيوخ" يظلون أبطال تجربة مغربية صرفة، يسدي المعنيين بها خدمات ذات قيمة رفيعة لغاية بقاء هذا الوطن في قائمة الدول المتمتعة بأكبر قدر من الأمن والأمان.
ولم يخف الوزير حصاد، وهو يتحدث بافتخار أمام البرلمان، بأن العديد من الدول المتقدمة حاولت جاهدة استنساخ التجربة وتطبيقها في بلدانها، غير أن الفشل كان مصيرها.
وفي الموضوع عينه، زف وزير الداخلية لهذه الشريحة من خدام البلد ومواطنيه، خبرا لا شك وأنه أثلج صدورهم بعد سنوات من الانتظار، إنه ضخ مبلغ 500 درهم إضافية في أجرتهم لآخر الشهر، عرفانا بجسامة أدوارهم، ومكافأة على تفانيهم الذي لا يعرف زمنا محددا في العطاء، طالما أنه يتواصل 24 ساعة في اليوم.