"حركة لكل الديمقراطيين"، هي مشروع حركة سياسية و فكرة، ينكب عبد الرحمان اليوسفي ، الوزير الأول السابق، هذه الأيام ، على الإعداد لها،هذا ما أكدته مصادر إعلامية، استنادا إلى مصادرها التي أكدت أوضحت لها أن قيدوم الإتحاديين، الذي عاد للأضواء أخيرا بعد تنظيمه ندوة دولية حول قضية المهدي بنبركة، يجتمع رفقة وزراء سابقين ومثقفين وشخصيات كبيرة بالساحة السياسية المغربية، ويخوضون لقاءات وصفت بـ”السرية” لإطلاق هذه الحركة، مشددة على أن هذه الحركة التي يرتقب أن يتم البدء في الإعلان عنها وخروج بعض رموزها للواجهة بداية السنة المقبلة، “من شأنها أن تحدث زلزالا في الساحة السياسية والفكرية، وداخل البيت الإتحادي، على غرار الضجة التي كانت قد أحدثها حركة لكل الديمقراطيين” سنة 2007. وأضافت ذات المصادر أن محمد الأشعري، وزير الثقافة السابق يعتكف هذه الأيام على إعداد أرضية الحركة والتي سيتم تدارسها مباشرة بعد عودة عبد الرحمان اليوسفي من باريس، حيث يزور طبيبه الخاص. ولم يعرف ما إن كانت هذه الحركة التي ستظهر للوجود في الأسابيع المقبلة ستتحول إلى حزب سياسي أم ستظل حركة تنظم لقاءات سياسية وفكرية وتكون بمثابة مراكز الأفكار.