Saturday 17 May 2025
سياسة

الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي: موغريني تؤكد احترام الاتحاد لالتزاماته الدولية

الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي: موغريني تؤكد احترام الاتحاد لالتزاماته الدولية

أكدت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، مساء أمس الاثنين ببروكسيل، احترام الاتحاد الأوروبي لالتزاماته الدولية، في إشارة إلى الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وذكرت موغيريني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، عقب الاجتماع الـ 13 لمجلس الشراكة المغرب-الاتحاد الأوروبي، بأن رؤساء الدبلوماسية بالاتحاد الاوروبي صادقوا أمس الاثنين على طلب استئناف قرار محكمة الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق الفلاحي مع المغرب.

وأوضحت الممثلة السامية المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوربي أن "الشراكة مع المغرب تكتسي أهمية قصوى بالنسبة للاتحاد الأوروبي". مضيفة أن المغرب هو "شريك مهم" على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل ضمان الاستقرار والأمن والازدهار وحسن الجوار والتكامل الإقليمي المغاربي.. معربة عن شكرها للمملكة على جهود الوساطة التي تبذلها في الأزمة الليبية.وقالت إن المغرب يضطلع، أيضا، بـ "دور بناء ومهم للغاية " في منطقة الساحل وغرب أفريقيا.

وفي مجال مكافحة الإرهاب، أشادت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي بالدور النشط للمغرب في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب كرئيس بشكل مشترك مع هولندا لفريق العمل حول المقاتلين الأجانب.

كما نوهت بالمغرب، الذي سيستضيف القمة العالمية حول المناخ (كوب 22) سنة 2016، على دوره الريادي في إفريقيا وغيرها في مجال مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأعربت موغيريني، من جهة أخرى، عن استعداد الاتحاد الأوروبي تعزيز شراكته النموذجية مع المغرب. مضيفة "إذا بقيت شراكتنا واسعة ومتينة جدا، فإن الاتحاد الأوروبي يأمل، في إطار إعادة النظر في سياسة الجوار الأوروبية، في تعزيز وتوسيع التعاون مع المغرب على أساس قيمنا المشتركة".يشار إلى أن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، التي انطلقت من اتفاقية تجارية بسيطة بين المغرب والمجموعة الاقتصادية الأوروبية سنة 1969، توسعت وتطورت إلى اتفاق للتعاون سنة 1976، وتعززت أكثر بعد اعتماد اتفاقية الشراكة سنة 1996، ومخطط عمل الجوار سنة 2005، ثم منح المغرب وضعا متقدما مع الاتحاد الأوروبي سنة 2008.