للسنة الرابعة على التوالي يقر تقرير عن وضعية الإرهاب في العالم 2015 صادر عن وكالة استخبارات الأمن العام اليابانية التابعة لوزارة العدل بطوكيو بأن مخيمات تندوف التابعة للبوليساريو تحت السيادة الجزائرية هي منطقة غير آمنة، وذلك بعد رصد عدد من الاختطافات التي حدثت بالمخيمات خاصة على خلفية اختطاف عاملين بمنظمات إنسانية بتلك المنطقة وأضافت (جريدة تايمز) الجزائرية التي نشرت الخبر يوم أمس 30 نونبر بأن التقرير الجديد هو امتداد للتقريرين السابقين لسنت2013 و2014 واللذين تضمنا توصيفا دقيقا لتردي الوضع الأمني للمنطقة والساحل الجنوبي للصحراء و يعود هذا التردي أساسا إلى مساندة البوليساريو للجماعات الإسلامية المتطرفة وخاصة تنظيم "القاعدة "في بلاد الغرب الإسلامي.
وكشف تقرير المخابرات اليابانية وجود علاقات بين قيادات البوليساريو وفرعي تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية والغرب الإسلامي وهو ما يجعل البوليساريو تحتفظ بتصنيفها ضمن لائحة المنظمات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي الياباني منذ 2011 وفي نفس السياق أصدرت شرطة محافظة (كاناغاوا) اليابانية مذكرة اعتقال بحق المختار بلمختار الجزائري القيادي بالقاعدة ببلاد الغرب الإسلامي لاعتباره العقل المدبر للعملية الإرهابية ضد الأجانب بعين أميناس بالجزائر سنة 2011 والتي ذهب ضحيتها عدد من الضحايا منهم10 يابانيين
هذا وجدير بالإشارة بأن الضربة الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها باماكو و استهدفت أجانب من طرف مجموعة ( المرابطون) تؤكد ما جاء في التقرير الياباني بعدما ثبت تورط بلمختارمرة أخرى في تدبيرها وبمشاركة "عدنان أبو الوليد " من البوليساريو والذي سبق أن أعلن ولاءه لتنظيم داعش الإرهابي.
