لم تتمكن الشرطة و عناصر مكافحة الارهاب ببروكسيل من العثور على المغربي عبدالسلام صلاح بعد عمليات تفتيش واسعة في العاصمة البلجيكية و النواحي يوم الأحد و الاثنين، و قد تم إلقاء القبض على 21 شخص و قد طالبت الشرطة الاعلاميين بعدم نشر أية اخبار قد تعرقل الخطة الأمنية المتبعة لالقاء القبض على الشاب القابل للانفجار في أية لحظة . أخر الأخبار تقول بأن عبد السلام قد لجأ آلى مدينة "لييج" في بلجيكا، وقال آخرون بأن المبحوث عنه قد يكون غادر بلجيكا في إتجاه بلد أوروبي آخر هروبا من الشرطة، و هذا ما كذبه وزير الداخلية البلجيكي جان جانبون في نشرة الأخبار الرئيسية و أضاف بأن بلجيكا تمر بوضعية صعبة واصفا إياها بالخطيرة ، داعيا المواطنين إلى توخي الحذر و عدم الأستسلام لمنطق الخوف و الهلع لأن ذلك لن يفيد البلاد في شيء !
وقال بأن كل المصالح الأمنية تعمل و تنسق ليل نهار لإعادة البلد إلى الوضع الطبيعي و أن هذا لن يتحقق إلا بتظافر الجهود . وقد عرفت بلجيكا تعطل كل المرافق العمومية و المؤسسات التعليمية و توقفت حركة بعض المواصلات العمومية خاصة الميترو الذي يستعملها حوالي نصف مليون مواطن ومواطنة دون احتساب السواح الذين يفدون على العاصمة بروكسيل لزيارة متاحفها و مآثرها السياحية .
