ذكرت مصادر إعلامية محلية أن الشرطة الألمانية اعتقلت جزائريا بأحد مراكز إيواء اللاجئين في ولاية شمال الراين فيستفاليا، غرب ألمانيا، وذلك على خلفية اعتداءات باريس الإرهابية.

وأوضحت المصادر نفسها، نقلا عن مسئولين ألمان، أن المشتبه فيه، الذي تم توقيفه في بلدة أرنسبورغ، أحيل على التحقيق حول مزاعم إبلاغه لاجئين سوريين قبل أيام بالمركز أن "الخوف والرعب" سينتشران في العاصمة الفرنسية التي شهدت اعتداءات أسفرت عن وفاة 129 شخصا وجرح 352 آخرين.

وأشارت المصادر إلى أن المشتبه فيه تحدث أيضا عن وجود قنبلة، وفق المعلومات التي توصلت بها الشرطة.

وقال المدعي العام الرئيسي في أرنسبورغ فرنر فولف، إنه "يجري التحقق مع الموقوف حول ما إذا كانت هذه المزاعم حقيقية".

ومن جانبه قال وزير داخلية الولاية، رالف يغر، إن "التحقيق جار لمعرفة ما إذا كان المشتبه فيه شريكا في الاعتداءات أم مؤتمنا على السر"، مضيفا أنه "لا يوجد دليل ملموس على أنه يتم التخطيط لهجمات في شمال الراين فيستفاليا أو في ألمانيا".

وأوضح "يغر" أن السلطات المختصة تراقب متشددين وجهاديين ألمان سبق وأن كانوا في العراق وسوريا، وأن نحو خمسين منهم معروف لدى مصالح الأمن.