دخل الوفد الحزبي يومه الثاني من زيارته للسويد، قصد التباحث مع المسؤولين السويديين مسألة الاقتراح البرلماني بشأن الاعتراف الحكومي بـ "الجمهورية الصحراوية". وتميز يوم أمس الاثنين 12 أكتوبر الجاري، بإجراء عدد من اللقاءات، حيث تضمن البرنامج، لقاء مع منظمة "سوي فور" الموالية للطرح الانفصالي، وفرع السويد لمنظمة الشفافية الدولية، ومؤسسة سياسات الأمن والتنمية، وكذا لقاءات مع حزب الوسط (ليبرالي)، واجتماعا وُصف بالعاصف مع وزير الاستثمار والابتتكار. كما تم اللقاء بممثل عن رجال الأعمال السويديين.

وفي مساء اليوم نفسه، تم تنظيم حفل عشاء مع فعاليات عربية ومسلمة سويدية، ينتمي أغلبها إلى أحزاب سويدية لشرح موقف المغرب وتمكينهم من الدفاع عنه داخل أحزابهم.

يذكر أن الوفد الحزبي يضم الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، وشفيق رشادي من التجمع الوطني للأحرار، وفتيحة العيادي من حزب الأصالة والمعاصرة، ومونية غولام من حزب الاستقلال، ومختار غامبو من الحركة الشعبية.

ويعد هذا الوفد الثاني من نوعه بعد الوفد اليساري الأول الذي ترأسته نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد.

كما تقاطرت على ستكهولم عدد من الإطارات الجمعوية والإعلامية. ويأتي هذا الحراك في الدبلوماسية الحزبية والمدنية، مع تكثيف جبهة البوليساريو لأنشطتها بهذا البلد الأسكندنافي، حيث من المنتظر أن تلقي أمينتو حيدار محاضرة لها بالبرلمان السويدي منتصف الشهر الجاري.