مثل مستشار حزب العدالة والتنمية، حميد الزاتني والذي سبق أن فاز بمقعد بمجلس المستشارين بإقليم برشيد صنف الجماعات المحلية والإقليمية، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بسطات، يوم الخميس الماضي.

 وكان قد ورد اسمه ضمن قائمة 26 من المرشحين المتابعين بشبهة استعمال المال لاستمالة الناخبين، في انتخابات مجلس المستشارين الأخيرة.

 وانصب التحقيق مع مستشار حزب "المصباح"، حسب مصادر متطابقة، حول مكالمة هاتفية أجراها  مع أحد المستشارين من نفس الحزب بإحدى الجماعات القروية، حيث عرض هذا الأخير خدمة على الزاتني وسأله :"واش خاصينك شي "حوالة" آسي الحاج  راهم دايرين مابين 2000 و3000. درهم ".

لكن الحاج الزاتني تقول الرواية أجابه "لا  ما محتاجينش ليهم  فعندي رزقي كافيني"، في إشارة منه إلى ما يفوق 400 مستشار من حزب "البيجيدي"  الذين صوتوا عليه في انتخابات مجلس المستشارين لـ 2 أكتوبر 2015 ،ونفى الزاتني أمام المسؤول القضائي  الاتهامات الموجهة إليه، هذا وحدد قاضي التحقيق يوم 21  أكتوبر المقبل لإتمام التحقيق التفصيلي مع مستشار حزب المصباح  والذي وجد نفسه أمام صفعات ثلاث لم تكن في الحسبان  إدانة قضائية  وتجميد عضوية حزبية  وحرمان  من حضور الخطاب الملكي إثر افتتاح السنة التشريعية.