السبت 20 إبريل 2024
اقتصاد

المدير العام لـ"طوطال المغرب": رفعنا وارداتنا من 75 إلى 100 في المائة بعد توقف إنتاج "لاسامير"

المدير العام لـ"طوطال المغرب": رفعنا وارداتنا من 75 إلى 100 في المائة بعد توقف إنتاج "لاسامير"

لم ينعكس توقف إنتاج "لاسامير" على السير العادي لتزويد محطات "طوطال المغرب"،هذه الأخيرة كانت تقتني من قبل لدى "لاسامير" 25 في المائة من مخزوناتها من المحروقات (300 ألف طن). توقف إنتاج "لاسامير" جعل "طوطال المغرب" تلجأ إلى واردات إضافية إذ انتقلت واردات المجموعة من 75 في المائة إلى 100 في المائة (1.2 مليون طن).. يوضح أرنو لوفول، المدير العام ل"طوطال المغرب"،  في تصريح ل"أنفاس بريس" على هامش تقديم النتائج نصف سنوية لمجموعة "طوطال المغرب"، يوم الأربعاء 30 شتنبر الجاري ببورصة الدار البيضاء، بعد حوالي أربعة أشهر من دخولها بورصة الدار البيضاء (ماي 2015).

وقد استقرت النتيجة الصافية ل"طوطال المغرب" إلى حدود 30 يونيو في 184.7 مليون درهممقابل 179,8 مليون درهمخلال نفس الفترة من سنة 2014 أي بزيادة 5 ملايين درهم. و تحققت هذه النتيجة بالرغم من التكاليف التي رافقت عملية الدخول للبورصة  في النصف الأول من سنة 2015، والتي بلغت 35 مليون درهم. كما تجدر الإشارة إلى أن هذه النتيجة تعود بالأساس إلى رفع الهامش الخام من جهة، وإلى الانخفاض في المصاريف المالية المرتبطة بقرار الدعم على المحروقات السائلة.

وقد بلغت النتيجة الصافية الموطدة خلال النصف الأول من سنة 2015، 145.9 مليون درهم مقابل 169.4 مليون دهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، فيما يعود السبب في انخفاض النتيجة الصافية الموطدة (-23.4 مليون درهم) إلى إعادة معالجة المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية حول تغطية الصرف (-17.7 مليون درهم) وحول الضريبة المؤجلة(-7.4 مليون درهم). في حين بلغ تأثير مصاريف الإدراج في البورصة مليوني درهم حول مساهمة الفروع الموطدة.

وبفضل التنفيذ الجيد لمخططها الاستثماري، خصوصا في قدراتها الاستيرادية والتخزين، تمكّنت طوطال المغرب من تأمين تزويد شبكتها لمحطات الخدمة وزبنائها رغم توقف الإنتاج بمحطة التكرير لاسامير.

إضافة إلى ذلك، فقد تم حذف الدعم على المنتجات البترولية، مع الإبقاء، منذ فاتح يناير 2015على الدعم على الغاز النفطي المسال المعالج.

وقد سجلت مبيعات طوطال المغرب، في جميع الأنشطة، ارتفاعا بنسبة +3.5 بالمائة مقارنة مع النصف الأول من سنة 2014.