-
- في مبادرة منه، ودفعا لأي حرج من المحتمل أن يقع فيه كل من كلف بمهمة السفر إلى السويد من أجل توضيح الموقف المغربي من قضية الصحراء المغربية، على هامش القرار السويدي الأخير. حدد الإعلامي أنس بنضريف عشرة نصائح، أجملها فيما يلي:
- • ليكن في علمك أن الكرونة هي العملة وليس الأورو
• أي مراسلة لأي شخص بصفته الحكومية أو البرلمانية متاح للعموم. حاول أن تنقص من الأخطاء الإملائية ولا تستعن بترجمة غوغل
• بما أن الرحلة بصفة الأمناء العامين فحاول سيدي الأمين العام أن تؤدي ثمن الفندق من مال الحزب. لأن أي مواطن يمكنه الاطلاع على الفاتورة باستعمال حق الحصول على المعلومة، وعندها سيصبح صعبا عليك تفسير كيف أنك في مهمة حزبية وجهة أخرى هي من تدفع فاتورة الفندق.
• استعمل وسائل النقل العمومي ولا تستعمل الطاكسيات. استعمال الطاكسي في السويد من طرف السياسيين يعتبر بذخا.
• إذا صادف وجودك وقت الغذاء في البرلمان فيجب "أن تحك جيبك" وتتجه إلى "بيفيه" وتؤدي بنفسك ثمن الوجبة التي تتراوح بين 5 و 10 أورو. لعشاق السمك على الطريقة السويدية برمجة الزيارة يوم الجمعة.
• لا تستغربوا إذا تحدث السويديون مع العنصر بالسويدية فاسمه بالأحرف اللاتينية Lanser اسم سويدي مشهور
• لا تستدع أي سياسي سويدي للقدوم إلى المغرب على نفقة المغرب، سيعتبر ذلك اهانة له
• لا تصل السيارات إلى باب مقر وزارة الخارجية، فخذ معك مظلة لأنك ربما ستكون مضطرا للمشي على الأقدام تحت المطر.
• لا تتركوا شباط يقدم نفسه. لن يفهم السويديون كيف يجمع بين منصب أمين عام حزب ورئيس نقابة.
• وأخيرا، إذا أحسست أن القضية لن تحل سريعا فاذهب إلى أقرب محل "إيكيا" واشتر تذكارا لزوجتك. ربما ستبقي "ايكيا" مغلقة في المغرب إلى أجل غير مسمى.
