يعقد سكان المقاطعات الهامشية أو الضاحوية، بالدار البيضاء آمالا كبيرة على رؤساء المقاطعات الجدد الذين ينتمون جلهم لحزب العدالة والتنمية. فرؤساء الجدد أمامهم ملفات حارقة تتطلب حنكة وحزم سياسي، كما أنهم ملزمون بكسب ثقة ساكنة هذه المقاطعات التي ترتفع فيها معدلات الفقر والهشاشة وضعف البنيات التحتية.

إذ أسفرت عملية انتخاب رؤساء المقاطعات التي تجري يوم الثلاثاء 22 شتنبر الجاري عن فوز العدالة والتنمية برئاسة غالبية المقاطعات الضاحوية. حيث فوز سعيد كشاني، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بمقاطعة سباتة، برئاسة مجلس المقاطعة، وحصل كشاني على الأغلبية المطلقة ب 21 صوتا. وفي مقاطعة مولاي رشيد تمكن مصطفى الحيا، من الظفر برئاسة المقاطعة لولاية ثانية، وحصل حزب المصباح على 17 مقعد في الانتخابات الأخيرة أي الأغلبية المطلقة.

كما انتخب محمد معيط، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية برئاسة مقاطعة سيدي عثمان، خلفا للتجمعي محمد الحدادي. وفي مقاطعة البرنوصي فاز عبد الكريم الهويشري، برئاسة المقاطعة. 

وحصل حزب العدالة والتنمية على 20 مقعدا في الانتخابات الجماعية بسيدي مومن، مكنته من رئاسة المقاطعة في شخص حسن بارود، بأغلبية مطلقة خلفا لأحمد بريجة الذي ترأس المقاطعة منذ سنة 2003.