الخميس 2 مايو 2024
سياسة

هل سيردم العماري غضبة الملك على الدار البيضاء؟

هل سيردم العماري غضبة الملك على الدار البيضاء؟

اليوم الاثنين 21 شتنبر 2015، انطلق العداد لمحاسبة عبد العزيز العماري كعمدة جديد للدار البيضاء،بعد أن تسلم رسميا السلط من محمد ساجد بمقر الولاية بحضور الوالي خالد سفير والمنتخبون وممتلي السلطات المدنية والأمنية عقب فوز حزب العدالة بالأغلبية المريحة في اقتراع 4 شتنبر. وحينما نقول العداد، فلأن العمدة ساجد في التجربة الجماعية السابقة كان يردد انهم (أي الدولة) أتوا بي "غصبا عني" للمسؤولية ، في حين أن العماري تم انتخابه بشكل لم يطعن فيه أي أحد. فضلا عن ذلك يتمتع العماري بأغلبية كاسحة بالمدينة والبرلمان والحكومة بشكل لايترك مبررا للاختباء وراء الأعذار الواهية في عدم تحسين جودة عيش البيضاويين. فتردي الوضعية بالعاصمة الاقتصادية دفعت الملك إلى التدخل بالبرلمان عام 2013 لدق ناقوس الخطر في أشهر غضبة ملكية على المنتخبين.

فهل سيفلح عبد العزيز العماري في رد الاعتبار للعمل الجماعي وإرجاع التوهج للدارالبيضاء أم سيكون هو الآخر محط غضبة جديدة؟

الأيام بيننا.