السبت 27 إبريل 2024
سياسة

أخشيشن رئيس جهة مراكش أسفي : هذه ملفات المنطقة الغربية نقدمها لك باسم الساكنة

أخشيشن رئيس جهة مراكش أسفي : هذه ملفات المنطقة الغربية نقدمها لك باسم الساكنة

أحمدأخشيشن هو رئيس جهة مراكش أسفي الوزير السابق الذي خبر مسالك التعليم وأطلع على ملفاته الثقيلة بل خبر كل مشاكله بالعالم القروي خاصة على مستوى الموارد البشرية وبنياته التحتية وخصوصا بالمنطقة الغربية للجهة ( منطقة أحمر نموذجا ) ، هذا المجال يعتبره بعض المتتبعين للشأن الجهوي ملفا ضخما على طاولة الرئيس الذي لا بد أن يباشر حرثه وزرعه بجراره ليشق الأرض الحمرية وتنبت علما ومعرفة ....أيها الرئيس المنتخب أنت مطالب بالتواصل والانفتاح فوق صهوة جرارك على كل مكونات الجهة وترجمة آفاقها وتثمين مواردها وإمكانياتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية .

 لكن هناك تحديات ورهانات أخرى يراهن عليها المواطنون خلال فترة رئاسة الاصالة والمعاصرة لجهة مراكش أسفي يمكن استكشافها من خلال حركة سير وجولان جرار رئيس الجهة عبر طرقات متهالكة تركها المستعمر منذ العشرينات وبقية على حالها ،والاطلاع على مخاوف الساكنة التي تتمنى أن تأخذ المنطقة الغربية للجهة نصيبها الأوفر من التنمية الشاملة ( عبدة وأحمر ).

ملف أراضي الجموع من بين ملفات المنطقة التي تتجاوز نسبتها 75% وتشكل عائقا تنمويا للساكنة التي فضلت الهجرة نحو المدن بعد أن احتلها لوبي الأراضي الفلاحية ووزعها بالقوانين العرفية وتواطؤات المخزن وخدامه فيما بينهم ، " لابد أن يتم تمليك أراضي الجموع لأصحابها البسطاء لضمان الاستقرار الاجتماعي والفلاحي ...يجب المرور من الاستغلال إلى التمليك " يقول أحد العارفين بملفها .

ملف إصلاح وتوسعة وتقوية الطرقات وشرايينها المؤدية نحو مدينة مراكش عبر مراكز اللويحات والخوالقةوالشماعية وتسريع وتيرة إحداث الطرق المزدوجة المبرمجة ، والوقوف بجدية وحزم على منجز الطرقات الرابطة بين اليوسفية وجمعة سحيم وأسفيو بين سيدي بنور وشيشاوة على اعتبار أنها شرايين اقتصادية رابطة بين الجنوب والشمال تجاريا واقتصاديا .( نقل البضائع المختلفة عبر الشاحنات ) الرئيس الجهوي مطالب كذلك بفتح تحقيق بخصوص مشروع الطريق السريع الرابط بين أسفي ومراكش  والذي لم يكتب له أن يرى النور اللهم بعض الترقيعات التي باشرتها وزارة الرباح والتي لا ترقى إلى طموحات ومتطلبات التقسيم الجهوي الجديد .

ملف تثمين مواقع سياحية أثرية تاريخية وإيكولوجية بيئية بمنطقة أحمر كما هو الشأن لمدرسة الأمراء بالشماعية والتي كانت مدرسة لتعليم الرماية وركوب الخيل ، ومعلمة الزاوية البوسونية ، فضلا عن السدود التلية التي تتطلب تحديث وإصلاح ومراقبة ....ومباشرة تثمين سبخة زيمة التي تضم أجود أنواع الطيور المهاجرة المهددة بالرحيل بعدما تدميرها بقنوات الصرف الصحي .

ملف المخطط الأخضر والذي لم يصل إشعاعه لمنطقة أحمر التي تعاني من جفاف الطبيعة رغم أن فرشتها المائية غزيرة لا يستفيد منها إلا كبار الفلاحين ومن يدور في فلكهم ( إلى صيفة أحمر والرحامنة فالمغرب بخير ) مثل مغربي معروف لأهمية المنطقة وجودة ماشيتها ومنتوجها الزراعي أن توفرت شروطه التنموية فلاحيا واستثماريا بعيدا عن الاستثمارات السياسوية اللحظية .

ملف مدخل مدينة أسفي الساحلية لم تتم برمجته مع نهاية الطريق السيار بالمجال الترابي لجماعة الصعادلة القروية والذي لا يتعدى طوله 11 كلم، مما يستدعي استحضار هذا المقطع الطرقي الهام جدا والعمل على تثنيته ومده بالإنارة العمومية كما هو الشأن لمداخل المدن عند نهاية الطرق السيارة ، وذلك لتفادي الاكتظاظ وحوادث السير وفسح المجال للشاحنات الضخمة لعبورها في اتجاه الميناء المعدني الذي سيكلف 4 ملايير درهم وبداية العمل فيه سنة 2017، والمحطة الحرارية التي ستكلف 2,6 مليار دولار والتي سينطلق العمل بها سنة 2018. هذان المشروعان اللذان يقعان بالمجال الترابي لجماعة أولاد سلمان بإقليم أسفي .

فعلا هناك ملفات أخرى ذات أولوية مهمة تتقاطع مع نفس الملفات التي نقدمها لك باسم ساكنة المنطقة الغربية للجهة لكن نكتفي بهذا الكم الذي يمكن أن ينزع قناع ولباس التخلف والتهميش لبداية فك العزلة عن ساكنة يحسب لها أنها ناضلت وقدمت الغالي والنفيس في استقلال و استقرار الوطن .