أسفرت نتائج انتخاب المجلس الإقليمي بسطات التي جرت الخميس 17 شتنبر 2015على فوز حزب الاستقلال بـ 5 مقاعد  وحزب الأصالة والمعاصرة  بـ 5 مقاعد، كذلك  كما أحرز "البيجيدي" على 4 مقاعد، فيما حاز الإتحاد الاشتراكي على 3 مقاعد، بينما عاد مقعدان  لكل من الحركة الديمقراطية الشعبية، والتقدم والاشتراكية  والإتحاد الدستوري.

 و عرفت نتائج  الاستحقاق الانتخابي الذي شاركت فيه 7 لوائح دخلت غمار المنافسة على 23 مقعدا مخصصة للمجلس الإقليمي لسطات مفاجآت من بينها أن  النتائج لم تمنح  امتيازا بينا لأية لائحة؛ وهو  ما ينذر بمعركة طاحنة في تكوين التحالفات بين اللوائح الفائزة، وخاصة على مستوى  مدينة سطات الذي ينتظر فيها المراقبون الشوط الثاني من المباراة النهائية بين الأغلبية الحائزة على تدبير جماعة سطات المكونة من أحزاب المصباح والنخلة والميزان  وبين حلف المعارضة من أحزاب "البام" و"الوردة"  و"الحصان"،  خاصة  وأن حلفاء الأغلبية كانوا قد وعدوا مرشح حزب الاستقلال  مصطفى القاسمي  بدعم ترشيحه لرئاسة المجلس الإقليمي  بعدما كان هذا الأخير قد انسحب وقلب الطاولة على حلف المعارضة  وستكون  مهمة الدعم صعبة جدا  بعدما لم يتمكن حلفاء المصباح والنخلة  والميزان  من الحصول على الأغلبية   المريحة وهو ما يقوي شهية المعارضة(الوردة والجرار  والحصان) للثأر والانقضاض على المجلس الإقليمي،  لكن يبقى السؤال الحاسم هو لفائدة من سيلعب  أصدقاء بن عبد الله دور "الجوكير"،هذه هي المفاجأة الكبرى المتوقعة ؟