عبر فاعلون مدنيون بالجماعة القروية أيت بوبيدمان بإقليم الحاجب عن استيائهم لإعادة انتخاب محمد أوراغ على رأس الجماعة القروية للمرة الثانية، علما أنه يقيم بالديار الهولندية.. مشيرين إلى أن الولاية الانتخابية السابقة، والتي ترأسها أوراغ عرفت صراعات طاحنة بين أعضاء الجماعة أغلبها ذات طابع شخصي بسبب الغياب الشبه التام للرئيس، مما أدى إلى ضياع مصالح المواطنين، حيث كان الأمل معقودا على الانتخابات الجماعية الأخيرة لإحداث التغيير بأيت بوبيدمان بانتخاب وجوه جديدة قادرة على تحمل المسؤولية ، لتخيب آمال المواطنين .
وتعيب فعاليات المجتمع المدني على أعضاء المجلس إعادة انتخاب أوراغ الذي فشل في تدبير شؤون الجماعة القروية، والتي يعاني فيها المواطنون من الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب وغياب المسالك الطرقية، وغياب وعاء عقاري بمركز سوق الكور وافتقاره إلى البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية (يفتقر للإعدادية وملاعب القرب ودار الشباب..)، كما أن العديد من التجمعات السكنية تفتقر للربط بالكهرباء، بالإضافة إلى معاناة ساكنة سوق الكور من مشاكل الربط بقنوات الصرف الصحي.
يشار إلى أن الانتخابات الجماعية بأيت بوبيدمان عرفت فوز لائحة "التراكتور" وعلى رأسها المنعش العقاري محمد اوراغ ب 13 مقعدا، متبوعة بلائحة حزب الميزان (9 مقاعد)، وحزب الوردة (03 مقاعد)، وحزب المصباح ( مقعدان).. وقد حدث التحالف بين كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الإستقلال وحزب العدالة والتنمية ليتم انتخاب محمد أوراغ (البام) لولاية ثانية على رأس الجماعة القروية أيت بوبيدمان بإقليم الحاجب.
