قام الجناح الجوي لوزير الصحة الحسين الوردي، وفق بلاغ توصلت" أنفاس بريس" بنسخة منه، أنه قد تم صباح يوم الأربعاء 13 غشت2015، نقل رضيعة خدجPrématurée بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاشالتابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون، مرفوقة بطاقم طبي وشبه طبي، من كلميم إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش . في حين تم نقل والدتها إلى المركز الاستشفائي الجهوي بالعيون قصد مواصلة الاستشفاء والعلاج والاستفادة من حصص في تصفية الكلي .
و ذكر البلاغ، أن أم الرضيعة ( 33 سنة) ولجت مستشفى محمد الخامس بالداخلة قصد الولادة، ونظرا للمضاعفات التي ظهرت عندها، فقد تمت الولادة بالعملية القيصرية. إثر ذلك، قرر الفريق الطبي نقل الأم إلى المركز الاستشفائي الجهوي بالعيون، ونقل الرضيعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش،. إلا أن سوء الأحوال الجوية حالت دون أن تواصل المروحية طريقها إلى مراكش، وبقيت الرضيعة ليلة الثلاثاء – الأربعاء بمستشفى كلميم إلى أن تحسنت الأحوال الجوية ليتم نقلها إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في ظروف آمنة.
و أضاف البلاغ أنه تم نقل الرضيعة بواسطة المروحية الطبية بنجاح، بفضل التنسيق المحكم بين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة SAMUوخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش SMUR بالعيون والمندوبية الإقليمية للصحة بكلميم والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والذي شمل النقل والاستقبال.
وبهذا التدخل الطبي الاستعجالي تكون هذه الحالة العاشرة التي يتم نقلها بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش بجهة العيون.
والجدير بالذكر أن التدخل الاستعجالي بواسطة المروحية الطبية ساهم، بشكل إيجابي، في تطوير التكفل بالمرضى الذين يوجدون في حالات حرجة خاصة المتواجدين بالمناطق النائية والصعبة الولوج بالمناطق الصحراوية للمملكة .