السبت 18 مايو 2024
سياسة

" الـبام" يطلق النار على حكومة بنكيران من بني ملال

 
 
" الـبام"  يطلق النار على حكومة بنكيران من بني ملال

عقد حزب الأصالة والمعاصرة لقاء تواصليا بإقليم بني ملال، يروم جس نبض مناضليه، وذلك يوم السبت 11 أبريل الجاري بالقاعة المغطاة ببني ملال، حضره حشد كبير من المواطنين فاق عددهم 3300 ، تتقدمهم ميلودة حازم رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب و صالح حمزاوي الكاتب الجهوي، والسيد الدهبي الأمين الجهوي. افتتح الكاتب الجهوي صالح حمزاوي اللقاء بإطلاق النار على الحكومة وإصلاحاتها العقيمة كما هو الشأن مثلا ل: حذف صندوق المقاصة والرفع من وثيرة الاستثمارات والرفع من الأسعار، لخلق التوازنات، وتقليص عجز الميزانية. إلا أنها تخفي مديونية تثقل كاهل المواطن، حيث وصلت إلى وضعية مقلقة وارتفعت كثيرا وبلغت 70 % من الناتج الداخلي الخام (PIB).

وإذا بقي المغرب على هذه الحالة (خطورة تفاقم الدين ) فإنه حتما سيعود إلى البرنامج التقويمي( (PAS الذي عرفه خلال سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ولا زالت بصماته بادية على بعض القطاعات كالصحة والتعليم... ويضيف الكاتب الجهوي أن هذه الأرقام تخفي كذلك نسبة البطالة التي لا زالت في ارتفاع وتفاقم، حيث بلغت 10 % ، وتمس بالأخص فئة الشباب من حاملي الشواهد العليا (تناقض بين مستوى النمو وتفاقم نسبة البطالة : نسبة النمو 5 % = 10 % بطالة). كما تخفي كذلك رفع الأسعار التي شملت مختلف المواد الأساسية من ماء وكهرباء وشاي ودقيق ممتاز ومحروقات...

واستطرد قائلا بأن حزب الأصالة والمعاصرة يعتبر أن هذه الإصلاحات تبقى ظرفية وتظل ترقيعية بالنسبة لإنتظارات المواطنين كمساعدة الأرامل وإصلاح صندوق التقاعد، وهي أوهام تستغلها الحكومة لتمويه المواطنين في الإنتخابات المقبلة. واختتم كلمته بدعوة مناضلي الحزب إلى المشاركة والمساهمة في الانتخابات المقبلة، حتى يمكن اختيار نخبة قادرة على تدبير محكم، تتوفر على الكفاءة والمصداقية، وبالتالي حتى يمكن أن نضمن إلى ساكنة هذه الجهة، وإلى وطننا التنمية والازدهار.

أما رئيسة فريق الحزب بمجلس النواب وعضوة المكتب السياسي ميلودة حازم فقد ركزت في كلمتها على ضرورة الإلتفات إلى الجهات الفقيرة، كما هو حال جهة تادلة أزيلال، وكذلك على المستوى المتدني للخطاب الحكومي، والمصطلحات الدنيئة التي يستعملها رئيس الحكومة، وهو يعلم أنها لا تليق بمقامه كرئيس حكومة، مستعملا في ذلك العنف اللفظي. وأضافت بأن الحكومة لم تلتزم بالإصلاحات التي وعدت بها الشعب المغربي وتوجهت إلى جيوب الفقراء لإصلاح صناديق المقاصة والماء والكهرباء والتقاعد... الزيادة في الضرائب ( القيمة المضافة)، وعدم التزام الحكومة بالوعود التي سبق وأن قدمتها فيما يخص تقديم الدعم المباشر للفقراء... وتلتها مجموعة من المداخلات الأخرى التي استمرت إلى الثالثة بعد الزوال، والتي تصب في نفس السياق.