الجمعة 3 مايو 2024
سياسة

شبح "الكراطة" ينتظر الوزيرين حصاد والعلمي اللذين باعا الأوهام للملك

شبح "الكراطة" ينتظر الوزيرين حصاد والعلمي اللذين باعا الأوهام للملك

يسود ترقب في الأوساط السياسية وتكهنات حول تبعات الغضبة الملكية التي طالت كلا من وزير الداخلية محمد حصاد ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، على خلفية عدم رضاه عن البرنامج الخاص بإعادة هيكلة الباعة المتجولين، والسؤال المطروح في الكواليس الحكومية هل سيلقى الوزيران مصير "وزير الكراطة" محمد أوزين، لاسيما وأن قطاع "الفراشة" قطاع حيوي ويهم حوالي نصف مليون مغربي أصبحوا يشكلون "كتلة" و"قوة" بشرية هامة. غضبة الملك كانت رد فعل طبيعي على التلاعب بملف حساس من طرف وزيرين باعا الملك "الأوهام"، خاصة أن الوزير حصاد المحسوب على التكنوقراط له من التجربة ما يكفي لتقديم برنامج متكامل حول ملف مزمن مثل ملف "الفراشة"، والسنوات التي قضاها واليا على طنجة ومراكش ربما كانت ستلهمه للخروج بأقل الخسائر من هذه "المهمة" التي لا تبدو "مستحيلة". أما الوزير مولاي حفيظ العلمي، فهو وزير "صالونات" و"مكيفات" لم يسبق أن غمس أقدامه في "الغيس" وعايش مشاكل "الفراشة" أو له ما يكفي من التجربة تنفعه لتفكيك قنبلة موقوتة مثل قنبلة "الفراشة" التي أول ما انفجرت انفجرت في وجهه.

الجميع يترقب وينتظر ويتساءل: هل تنتظرهما "كراطة" الإقالة أم سيمنحهما الملك "فرصة ثانية"؟