طالبت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب رئيس الحكومة بمراجعة قرار الإبقاء على الساعة الإضافية (GMT+1)، معتبرة أن هذا التوقيت الدائم تسبب في انعكاسات اقتصادية واجتماعية وصحية سلبية مست شريحة واسعة من المهنيين والأجراء والمواطنين.
وأوضحت الجامعة في مراسلة موجهة إلى رئيس الحكومة أن تطبيق التوقيت الصيفي طيلة السنة أدى إلى تراجع النشاط الصباحي بالمقاهي والمطاعم، بسبب خروج الموظفين والطلبة والتلاميذ في ساعات مبكرة يكون فيها الظلام دامسًا، مما أثر على وتيرة العمل والإقبال اليومي.
كما تسبب القرار في ارتفاع تكاليف الاستغلال نتيجة طول فترات الإضاءة والتدفئة خلال الصباح، خاصة في فصل الشتاء.
وأشارت الهيئة المهنية إلى أن استمرار العمل بالساعة الإضافية يعرض الأجراء والزبناء لمخاطر التنقل في أوقات غير آمنة، فضلاً عن الاضطرابات البيولوجية والنفسية التي تؤثر على التركيز والإنتاجية.
ودعت الجامعة الحكومة إلى العودة إلى التوقيت الأصلي للمملكة (GMT)، انسجامًا مع الخصوصيات المناخية والاجتماعية للمغرب، وبما يضمن راحة المواطنين واستقرار الأنشطة الاقتصادية، مؤكدة أن هذا الإجراء من شأنه حماية مصالح المهنيين والقطاع الذي يعد من أكبر القطاعات المشغلة في البلاد.