دحان بوبرد، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة أكد دحان بوبرد، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية، على هامش الجدل الذي أثاره بعض المهنيين بالخميسات حول التأخر الكبير في مواعيد إجراء الامتحانات التطبيقية، أن هذه الأخيرة لا تنطلق في الغالب إلا حوالي الرابعة والنصف بعد الزوال، وتمتد أحيانا إلى ما بعد غروب الشمس، وهو ما وصفه بـ"الوضع الشاذ وغير المقبول".
وأوضح أن هذا التأخير يضاعف معاناة المترشحين، خصوصاً القادمين من الجماعات القروية البعيدة التي تفصلها عن مركز الامتحان مسافة تفوق 100 كلم، مثل جماعة زحليكة. حيث يضطر العديد منهم، خاصة النساء، إلى العودة إلى منازلهم في ساعات متأخرة قد تتجاوز العاشرة ليلاً، في ظل غياب وسائل النقل، مما يسبب لهن مشاكل اجتماعية وأسرية متكررة.
وأضاف أن تنظيم هذه الامتحانات خارج أوقات العمل الرسمية يتسبب في مشاكل مهنية بين المدربين ومشغليهم، ويؤثر سلباً على السير العادي للمؤسسات، فضلاً عن الإساءة لسمعة القطاع والمس بكرامة المترشحين، مما يهدد العملية برمتها بفقدان مصداقيتها.
وطالب بوبرد الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإعادة برمجة الامتحانات في أوقات مناسبة تراعي مصالح المترشحين والمهنيين والموظفين، محملاً كامل المسؤولية للقائمين على هذا الملف.
