أثار المستشار الجماعي مروان الراشدي، نائب رئيس مجلس مقاطعة الحي المحمدي بالبيضاء، المفوض له الشأن الثقافي والرياضي، جدلاً جديداً بعد خروجه بتوضيح عبر تدوينة على حسابه الشخصي، انتقد فيها طريقة تدبير بعض الأنشطة الثقافية والفنية التي نظمت بمناسبة ذكرى عيد العرش وعيد الشباب.
وأوضح الراشدي أنه، ورغم مسؤوليته في المجالين الثقافي والرياضي بالمقاطعة، “لم يُشرك لا من قريب ولا من بعيد في تدبير سهرتي عيد العرش ولا مهرجان ظاهرة المجموعات، سواء من الناحية الفنية أو المادية”. وأضاف أنه لبّى دعوة الرئيس بالانخراط في إنجاح هذه التظاهرات، غير أن الأخير تشبّث، حسب قوله، بتولي الإشراف عليها بمفرده، متجاهلاً مبدأ التشاركية ومقتضيات التفويضات.
وأكد المستشار أن ما حدث يمثل ضرباً لمبدأ العمل الجماعي، معلناً عزمه على العودة لاحقاً لتوضيح تفاصيل ما جرى، وكذا طريقة التعامل مع الفنانين أبناء الحي المحمدي، الذين يعتبرون جزءاً من ذاكرة المنطقة الفنية والثقافية.
ويأتي هذا التوضيح في سياق نقاش محلي حول تدبير الشأن الثقافي والفني بالحي المحمدي، خاصة أن المنطقة معروفة تاريخياً بكونها مهداً لعدد من المجموعات الغنائية والمبدعين الذين طبعوا الساحة الفنية المغربية.
