عندما عرفت المرحوم أحمد فرس سواء بشكل فردي أو جماعي وجمعوي خاصة في إطار جمعية "مدينتنا"، أدركت أمرا مهما وهو حرصه على الدقة في التنظيم والتأطير والاستعداد حتى تمر التظاهرة أو النشاط بدون أخطاء. هذا دون أن يكون الآمر الناهي بل المستمع الجيد المنصت لكل رأي، وحتى عندما يتدخل لإعطاء رأيه، فإنه يفعل ذلك بكل خجل وأدب واحترام ويختمها: إيوا "نتوما عارفين.."
كل هذا الحرص على النجاح وتجنب الأخطاء، كان يشكل قلقا نفسيا للراحل ينعكس عليه عضويا بمغص في الأمعاء أو ألم في المعدة، وهذا أمر معروف يقع للكثير من التلاميذ والطلبة قبل إجراء الامتحانات أو الإقدام على حدث مهم في مجريات الحياة.
وفي ربط الأحداث ببعضها (synthèse ) والانتباه إلى التفاصيل، توصلت شخصيا إلى خلاصة أقول مهمة والله أعلم: ما سردته يمكن ربطه بمرض المرحوم فرس قبل كأس العالم 1970 ودوري القنيطرة بسوريا 1974 وكأس أفريقيا 1976 ونهاية كأس العرش 1975 حيث قضى فرس الليل كله بدون نوم، أولا بسبب التفكير في النهاية ضد اتحاد سيدي قاسم وثانيا بسبب ألم في الركبة ألزم الممرض محماد، كما حكى لنا هو على قضاء الليلة معه.
وفي ربط الأحداث ببعضها (synthèse ) والانتباه إلى التفاصيل، توصلت شخصيا إلى خلاصة أقول مهمة والله أعلم: ما سردته يمكن ربطه بمرض المرحوم فرس قبل كأس العالم 1970 ودوري القنيطرة بسوريا 1974 وكأس أفريقيا 1976 ونهاية كأس العرش 1975 حيث قضى فرس الليل كله بدون نوم، أولا بسبب التفكير في النهاية ضد اتحاد سيدي قاسم وثانيا بسبب ألم في الركبة ألزم الممرض محماد، كما حكى لنا هو على قضاء الليلة معه.
كل هذا كان يقع للراحل قبل كل تظاهرة نظمتها جمعية "مدينتنا" التي كان يترأسها. أتذكر منها قافلة الرياضيين نحو الصحراء المغربية واليوم الدراسي حول تأسيس المجلس الأعلى للرياضة بمدينة المحمدية أو تنظيم دوري لكرة القدم الشاطئية بمشاركة مؤسسات عمومية وشركات خاصة وغير ذلك من التظاهرات..
كنا نلتقي في اجتماعات ويحكي لنا فرس كل شيء، وكان الجميع يطمئنه أن كل شيء سيمر بخير وعلى أعلى مستوى، وهو ماكان..
كنا نلتقي في اجتماعات ويحكي لنا فرس كل شيء، وكان الجميع يطمئنه أن كل شيء سيمر بخير وعلى أعلى مستوى، وهو ماكان..
ملاحظة لاعلاقة بما سبق:
طيلة السنوات التي عرفت فيها المرحوم أحمد فرس وكنت قريبا منه، لم أر أو أسمع أن اقترض مالا من أحد أو طلب شيئا من أحد ولو كان في حاجة علما أن مداخليه المالية كانت محدودة في المعاش 7 آلاف درهم و 5 آلاف من كراء مأدونية النقل (لكريمة)، علما أنه كان كريما وسخيا مع أسرته الصغيرة.
يتبع..