Monday 21 July 2025
سياسة

محمد أوجار على خطى عبد الإلاه بنكيران.. "أنا بوحدي مضوي لبلاد" !

محمد أوجار على خطى عبد الإلاه بنكيران.. "أنا بوحدي مضوي لبلاد" ! محمد أوجار (يمينا) وعبد الإله بنكيران (يسارا)
الأحزاب تتعامل مع تدبير الشأن العام، وكأن المغرب "ضربته" قنبلة نووية بقوة 5000 ميغ طن( أي ما يعادل 340.000 قوة القنبلة النووية التي ضربت هيروشيما باليابان)، وتم بسببها محو كل أثر للبشر والحجر والشجر. وبالتالي فمعظم الأحزاب تظن أن الله بعثها لإعادة "ضميس الكارطة" وإعادة بناء المغرب من جديد. علما أن الأحزاب في الدول المتمدنة -حتى بالنسبة للهيآت الأكثر غلوا وتطرفا- لم تسقط في وهم الغرور والتعصب للبقاء في الكراسي، ولو من باب التنجيم أو من باب "أنا بوحدي نضوي لبلاد" !
 
ففي تجمع حزبي، خرج محمد أوجار، القيادي بحزب "الحمامة"، ليحذر من أن المغرب "قد يشهد كارثة وطنية" في عام 2026، إن لم يفز حزب الأحرار بالانتخابات! تحت ذريعة أن "الإصلاحات التي بوشرت في قطاعات متعددة ستتوقف"!
وبالأمس ، حين كان حزب البيجيدي يمسك مقود الحكومة، قال عبد الالاه بنكيران في يونيو 2016، بأن حزب "لامبا" يرغب "في حصد 150 أو 160 مقعدا برلمانيا في اقتراع 7 أكتوبر 2016، وما دون ذلك لن أقبل به وسأعتبر الانتخابات باطلة بل ومزورة"!
 
رحم الله من عرف قدره وتواضع لله واحترم ذكاء   المغاربة، الذين يستحضرون القولة المنسوبة للصحابي الجليل أبي بكر الصديق:" من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".