أعلنت جمعية مهرجان وادي زم، عن تحفظها التام ورفضها لتنظيم مهرجان وادي زم، في نسخته الرابعة، مؤكدة على حرصها المبدئي على نظافة اليد ومصداقية العمل الجمعوي الجاد.
وأضافت الجمعية في بيان لها سمته "بيان نظافة اليد"، رفضها عملية التنظيم في الظروف الحالية، حماية للأمن المحلي، وحرصها على شبهة تبديد المال العام، وخوفا من فوضى التوظيف السياسي.
كما بررت الجمعية هذا الرفض، لعدة أسباب أخرى، منها ضيق الوقت والمدة الزمنية المتبقية قبل تاريخ التنظيم وهو 24 يوليوز 2025، والتي يجعل من المستحيل، احترام آجال القانونية لطلبات العروض ومراحل الإعداد الإداري والمالي الشفاف والسليم، مما قد يمس بمبدأ الشفافية ويعرض الدعم المالي العمومي لشهبة سوء التدبير.
وقالت الجمعية في بيانها: "أن المنحة المالية المقدمة للجمعية، لا تغطي تعدد الأنشطة المقررة من ندوات ومسابقات ثقافية وفقرات رياضية وفنية، كما أن الحصة الكبرى من الدعم موجهة لتغطية كلفة مدرجات الفروسية التقليددية، والأنشطة التابعة لها، مما يفرع باقي الفقرات من إمكانياتها الضرورية، ويغيب باقي الأنشطة، ويدخل الجمعية في مديونية في حالة التزامها بالبرنامج العام، ويفرز صورة باهتة وسيئة عن مهرجان ترقى لتطلعات الساكنة، ولا تليق بسمعة ومكانة وادي زم".
وشدد بيان ذات الجمعية على تخوفها من أزمة النقل والاضطرابات المتواصلة لسائقي الأجرة، واحتجاجات الباعة الجائلين، وتوثر الوضع الإجتماعي، مما ينذر بإمكانية انفلاتات مفاجئة، في حال تنظيم المهرجان في مدرجات الفروسية أو الساحات العامة.
وقد وقع البيان أغلبية الأعضاء الحاضرين المنتمين للجمعية، وحرصا منهم على حماية المصلحة العامة وصون المال العام، ودرء لأي خروقات أو منزلقات التي قد تمس السلم الإجتماعي والنظام المحلي، وتنويرا للرأي العام المحلي لمدينة وادي زم، في إطار الحق في المعلومة كما يكفلها الفضل 27 من دستور 2011.
كما أشاروا إلى أن الجمعية، نظمت العديد من النسخ الثقافية بكل التزام ومسؤولية ومصداقية وبمقاربة تشاركية مع المؤسسات المنتخبة والسلطات المحلية، مبرزة أن خصوصيات السنة الحالية، وما يرافقها من جو سياسي مشحون دفعت إلى إبداء تخوفات جدية من إمكانية تسييس المهرجان، بما قد يفرغه من هدفه الثقافي ويحوله إلى مناسبة للمزايدات التي تمس بروح الاستقلالية والحياد التي طالما حرصت الجمعية عليها.
يشار إلى أن هذه الجمعية التي صدرت البيان، أطلقها المجلس البلدي مؤخرا، لهذه الغاية، علما أن جمعية مهرجان وادي زم للثقافة والفنون، تستعد منذ سنة لتنظيم الدورة الرابعة، بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد، تحت شعار: “تعدد الثقافات رافعة أساسية للتنمية"، حيث بلغت التحضيرات و الترتيبات 95 بالمائة وكانت كل دوراتها ناجحة ومميزة.
وأضافت الجمعية في بيان لها سمته "بيان نظافة اليد"، رفضها عملية التنظيم في الظروف الحالية، حماية للأمن المحلي، وحرصها على شبهة تبديد المال العام، وخوفا من فوضى التوظيف السياسي.
كما بررت الجمعية هذا الرفض، لعدة أسباب أخرى، منها ضيق الوقت والمدة الزمنية المتبقية قبل تاريخ التنظيم وهو 24 يوليوز 2025، والتي يجعل من المستحيل، احترام آجال القانونية لطلبات العروض ومراحل الإعداد الإداري والمالي الشفاف والسليم، مما قد يمس بمبدأ الشفافية ويعرض الدعم المالي العمومي لشهبة سوء التدبير.
وقالت الجمعية في بيانها: "أن المنحة المالية المقدمة للجمعية، لا تغطي تعدد الأنشطة المقررة من ندوات ومسابقات ثقافية وفقرات رياضية وفنية، كما أن الحصة الكبرى من الدعم موجهة لتغطية كلفة مدرجات الفروسية التقليددية، والأنشطة التابعة لها، مما يفرع باقي الفقرات من إمكانياتها الضرورية، ويغيب باقي الأنشطة، ويدخل الجمعية في مديونية في حالة التزامها بالبرنامج العام، ويفرز صورة باهتة وسيئة عن مهرجان ترقى لتطلعات الساكنة، ولا تليق بسمعة ومكانة وادي زم".
وشدد بيان ذات الجمعية على تخوفها من أزمة النقل والاضطرابات المتواصلة لسائقي الأجرة، واحتجاجات الباعة الجائلين، وتوثر الوضع الإجتماعي، مما ينذر بإمكانية انفلاتات مفاجئة، في حال تنظيم المهرجان في مدرجات الفروسية أو الساحات العامة.
وقد وقع البيان أغلبية الأعضاء الحاضرين المنتمين للجمعية، وحرصا منهم على حماية المصلحة العامة وصون المال العام، ودرء لأي خروقات أو منزلقات التي قد تمس السلم الإجتماعي والنظام المحلي، وتنويرا للرأي العام المحلي لمدينة وادي زم، في إطار الحق في المعلومة كما يكفلها الفضل 27 من دستور 2011.
كما أشاروا إلى أن الجمعية، نظمت العديد من النسخ الثقافية بكل التزام ومسؤولية ومصداقية وبمقاربة تشاركية مع المؤسسات المنتخبة والسلطات المحلية، مبرزة أن خصوصيات السنة الحالية، وما يرافقها من جو سياسي مشحون دفعت إلى إبداء تخوفات جدية من إمكانية تسييس المهرجان، بما قد يفرغه من هدفه الثقافي ويحوله إلى مناسبة للمزايدات التي تمس بروح الاستقلالية والحياد التي طالما حرصت الجمعية عليها.
يشار إلى أن هذه الجمعية التي صدرت البيان، أطلقها المجلس البلدي مؤخرا، لهذه الغاية، علما أن جمعية مهرجان وادي زم للثقافة والفنون، تستعد منذ سنة لتنظيم الدورة الرابعة، بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد، تحت شعار: “تعدد الثقافات رافعة أساسية للتنمية"، حيث بلغت التحضيرات و الترتيبات 95 بالمائة وكانت كل دوراتها ناجحة ومميزة.