Saturday 12 July 2025
فن وثقافة

إدريس بلعطار يرثي فقيد مَحَارِكْ التبوريدة "أبَّا التْهَامِي" مبدع رقصة الكنبورة

إدريس بلعطار يرثي فقيد مَحَارِكْ التبوريدة "أبَّا التْهَامِي" مبدع رقصة الكنبورة الزجال إدريس بلعطار
فارس الحرف والمعنى في مضمار فن القول الشاعر الزجال إدريس بلعطار يرثي أيقونة مَحْرَكْ التّْبَوْرِيدَةْ الفقيد "أبَّا التْهَامِي" صانع الفرجة على إيقاع رقصة الكنبورة.
 
هي "مسودّة" مشروع قصيدة رثاء موسومة ب " فَرْشَاخْ الْكٌلَّاتْ" في حق مبدع "رقصة الكنبورة" جادت بها قريحة الشاعر إدريس بلعطار في لحظة جد مؤثرة بعد انتشار خبر وفاة الرجل، فكان أسلوب النّعي طافحا بالمعنى مستندا على ثقافة الإعتراف بشخصية رجل ارتبط اسمه بمسار خرائط مواسم ومهرجانات فن وتراث التبوريدة بربوع الوطن.
 
الزجال إدريس بلعطار اختار أن يكرم وينعي الرجل شعرا ويوثق لحظة الفقدان واليتم مستحضرا صفاته وخصاله وأسلوبه الفني والشعبي في التعاطي مع سنابك الخيل والبارود وسط محارك لَمَّةْ الخير التي سقى تربتها بماءه السيال مثل شلال متدفق بالعشق والهيام.
 
-اليكم نص القصيدة:
 
فَرْشَاخْ الْڭُلَّاتْ 
 
شْحَالْ كَانْ يْفَرَّحْ الْعَلْفَاتْ
إِلَا الْبَارْودْ دَقْتُو تْسَاوَاتْ
 
وَشْحَالْ كَانْ يْفَرَّحْ النَّاسْ 
عْلَى تْزَغْرِيتَهْ تْحَيَّدْ الْبَاسْ
 
زِينْ الشَّطْحَةْ وُ تَخْلَافْ لَڭْدَامْ
وَعْلَى عَيْطَةْ سَكْنَتْ لَعْظَامْ
 
وَالْخَيْلْ بِڭْصَاصْهَا تَجْدَبْ
شَافَتْ شَلَّالْ مَنْ ڭُلَّةْ تْكُبْ
 
سَاقِي بِالْمَا أَرْضْ عَطْشَانَةْ
سَاقِي بِالْعَشْقْ قْلُوبْ وَلْهَانَةْ
 
ڭُولُوا لْفَرْدُوسْ وَالْقَاسْمِي
ضَاعْ مَنْ مْوَاسَمْنَا عَلَّامْ
 
اللهْ يْرَحْمُو بَّا التُّوهَامِي 
فِي الجَّنّةْ يْكُونْ لِيهْ مْقَامْ
 
رثاء الشاعر الزجال ادريس بلعطار