جرى، السبت 11 يناير 2025 افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وفي كلمته الافتتاحية قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إن اختيار 11 يناير لعقد مجلسهم الوطني، لم يكن تقديرا زمنيا عاديا، بل لأن هذا اليوم له دلالة ورمزية تاريخية مستمرة عند كل المغاربة، فهو يؤرخ لذكرى تلاحم وثيق بين العرش والشعب بمختلف قواه الحية، هو ذكرى يواصل الملك محمد السادس، منحها روح الاستمرارية من خلال الدفاع عن وحدتنا الترابية اتجاه خطط الانفصال…وكذا حماية سيادتنا وأمننا الحضاري والاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف أخنوش:"في هذه المناسبة التنظيمية، لابد أن نستحضر المسار المتميز الذي حققته بلادنا خلال السنة الماضية، تحت القيادة الملكية، وما ميزها من محطات تنموية ستبقى راسخة في الذاكرة الوطنية، كان لنا الشرف أن نكون جزءا مساهما في بلورتها والتأسيس لشروط نجاحها.
وهي أمانة كبرى ندرك حجم ثقلها وجسامتها طيلة السياقات الصعبة التي واجهتنا..ولا شك أن أشغال هذه الدورة تنعقد في سياق خاص…".
أخنوش أبرز أيضا أنه في "سياق مطبوع بالحصيلة الإيجابية التي حققتها الحكومة خلال الثلاث سنوات الماضية، وما أفرزته من تحولات عميقة، تنفيذا للرؤية الملكية السامية، حسنت من المعيش اليومي للأسر المغربية، ومستقبل أبنائها، هذا هو الوفاء الواقعي بقناعاتنا التنموية، الذي يقتضي مزيدا من التفكير الجماعي والاستعداد لفصل جديد من العمل البناء، قصد الشروع في استكمال الأولويات الوطنية الكبرى وخدمة المصالح المستقبلية لبلادنا".
وأشاد بما حققته المملكة المغربية، تحت القيادة الملكية، من تقدم نوعي في شتى المجالات، مكنت المغرب من مواصلة تموقعه القاري، والعالمي عبر تبني إصلاحات هيكلية طموحة، سيكتبها التاريخ بمداد من الفخر لما تحمله من دلالات كبرى.

وفي السياق ذاته، قال رئيس حزب الحمامة:" إنني، ومنذ أن حظيت بالثقة المولوية لقيادة التجربة الحكومية، وضعت نفسي رهن إشارة المشروع الملكي الطموح للمساهمة في بناء مغرب المستقبل.. مغرب الحقوق والحريات.. مغرب الأسرة المتماسكة والمتضامنة.. مغرب المواعيد العالمية الكبرى..".
وخاطب قيادات، ومناضلي الحزب قائلا:"إذ أعول عليكم للمساهمة في تحقيق مختلف هذه الرهانات، فإني أؤكد وبكل مسؤولية وقناعة راسخة أننا سنبقى ملتزمين بتعاقدنا السياسي مع المواطنين والمواطنات، متفائلين بمستقبل زاهر لبلادنا، مستقبل يرقى لطموحات أبناء وبنات المغاربة على قدم المساواة".
