لن تستطيع الطرق الوعرة، سواء كانت في الجبال أو الوديان، أن تحد من رغبة تحصيل العلم في نفوس أطفال العالم. ففي الوقت الذي يدرس فيه أبناء وبنات الطبقات الميسورة في مدراس خاصة تتوفر على وسائل النقل المدرسي المريحة، هناك آلاف من الأطفال في القرى النائية يصعب عليهم الحصول على وسيلة نقل تنقلهم إلى مدارسهم دون أي تعب أو عناء.
وها هي الصور التي تنشرها "أنفاس بريس" تؤكد أن أزمة غياب النقل المدرسي ما زال العديد من التلاميذ والتلميذات في مختلف مناطق العالم يعانون منها. لكن رغم وعورة المسالك وغياب وسائل نقل مريحة، يضطر هؤلاء التلاميذ والتلميذات خوض "مهمة مستحيلة" للوصول إلى مدارسهم كل صباح، وعيونهم صارخة أمام الجبال والوديان قائلة: "لن تستطيعي يا جبال ويا وديان أن تقفي حاجزا أمام إصرارنا على التعلم وتحصيل العلم".
